وافد يلتهم الملايين وأضاع علينا 200 مليون يعمل مدير ظل فى الجامعة..ذعار الرشيدي يطالب بفتح ملفه

الأنباء

 
وافد يلتهم الملايين ونوابنا «القبيضة» في النيابة!

من هو مدير الجامعة الحقيقي؟ هذا السؤال الذي يعرفه كثير من أساتذة وإداريي جامعة الكويت ولا يعلنه أحد، يوجه الى رئيس مجلس الوزراء، كما يوجه مباشرة الى وزير التربية ووزير التعليم العالي، وأتحدى أن يمنحونا نحن أبناء الشعب إجابة واضحة وصريحة وشافية، حتما هنا أنا لا أسأل عن مدير الجامعة الفعلي الحالي، بل أسأل عمن يتحكم بأطراف خيوط أغلب القرارات الحيوية في الجامعة، وأبرزها وأخطرها جامعة الشدادية التي وبسبب مدير الجامعة الحقيقي والذي يتخفّى خلف الكواليس ضاعت وتاهت في زحمة أوراق التأجيل واللجان التي شكلها «المدير الحقيقي» من أجل تعويم المسؤولية وتشتيت جهود أي تحقيق برلماني يمكن أن يسائل مسؤولي الجامعة عن سبب تأخر الشدادية.
المدير الحقيقي الذي ضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف، وقام بتعيين نجليه في إدارة مشاريع مدينة الشدادية، وبلغ به الأمر أن يخاطب المسؤولين الفعليين عن مشروع الشدادية بلغة أقرب الى التهديد المبطن.

ما القوة التي يستند إليها مدير الظل ذلك؟ حقيقة أنا لا أملك إجابة، لذا وضعت الإجابة في ذمة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، لعل وعسى أن أيا منهما قادر على الإجابة، ولا أريد إجابة فقط بل أريد تحقيقا يكشف كامل التجاوزات سواء تلك التي قام بها مدير الظل أو «المدير الحقيقي للجامعة» أو غيره، لنعرف كيف أن مشروعا وطنيا كجامعة الشدادية يهم عشرات الآلاف من أبنائنا الطلبة أحاله وافد الى عزبة ورثها لابنيه لتضيع الملايين وربما المليارات في جوف المجهول.

هل يعقل ان شخصا وافدا غير كويتي (ولست هنا أنتقص من قدره فحتى لو كان كويتيا لحق عليه قصاص الحق) يتسبب بضياع مئات الملايين ونحن نتفرج أو يدفن مسؤولونا رؤوسهم في الرمال، ما أقوله ثابت ومثبت بأوراق رسمية، وليس اتهاما مرسلا، وإذا كان هناك 16 نائبا أحيلوا الى النيابة بتهمة الإيداعات بسبب 20 مليونا، أليس من الأولى ومن دافع حمية وطنية أن تفتحوا تحقيقا في ضياع 200 مليون بمشاركة أو بسبب شخص وافد عيّن ابنه وابنته كمشرفين على مشروع جامعتنا الوطنية الذي لايزال يلتهم الملايين؟!

توضيح الواضح: في مقالتي هذه لا أقصد مدير جامعة الكويت الحالي، ولا أيا من مديريها السابقين، بل أقصد شخصا يعمل في الخفاء، وكأنه مدير ظل، لا أطلب منكم إيقافه، بل فتح تحقيق شامل والآن إذا كان نهجكم كما تقولون جديدا ومختلفا ويسعى نحو الإصلاح