المعوشرجي لايتوقع أن تدق ساعة التغيير للأفضل قريبا

زاوية الكتاب

كتب 551 مشاهدات 0


الراى

مبارك مزيد المعوشرجي

 / ولي رأي / هل دقّت ساعة التغيير؟

سؤال استوحيته من تصريح للمرشحة المتميزة صفاء الهاشم لإحدى القنوات الفضائية، لا أظن ذلك وأخشى ان حصل التغيير فيكون للأسوأ، فبعد خروج السيد جاسم الخرافي، ذلك الربان الذي قاد سفينة المجلس فترة طويلة بيسر وكفاءة وحكمة إلا انه واجه عواصف عاتية وتمرد عليه بحريته وسرقوا الدفة وخرقوا السفينة فأغرقوها... فآثر الابتعاد. أما السيد عادل الصرعاوي صوت الحق القوي الذي صوّت بمفرده للمشاريع الشعبوية دون خوف على خسارة كرسيه وابتعد ربما لأنه يئس من الاصلاح ونتمنى أن يعدل عن قرار الابتعاد. وها هي الفرعيات تعقد بقناع جديد سمي بـ «التشاورية» وهل هناك تشاورية يحضرها أكثر من 8000 شخص؟! غاب عنها رجال الأمن بعد ان اخذ وزير الداخلية الجديد الشيخ أحمد الحمود درسا وعظة من سلفة الشيخ جابر الخالد فآثر السلامة، وكانت مخرجاتها ليست بأفضل من المخرجات السابقة والتي تبين ان معظم أصحاب الحسابات المتضخمة منها. وإن تغيرت الأسماء والوجوه فالعقلية واحدة. وإذا رجعنا للحكومة المحتمل تشكيلها، فرئيس الوزراء المكلف وأبناء الأسرة الحاكمة سيبقون في مناصبهم كما أتوقع، وستوزع من 7 الى 8 وزارات حسب المحاصصة الطائفية والقبلية، آملا أن يتم اختيار الأفضل والأنقى من هؤلاء لا بطريقة عشوائية، وأما المحلل من النواب فأرجو ان يكون من أصحاب الحجة والمنطق لا من أصحاب اللسان الطويل والصوت العالي. لذا لا أتوقع ان ساعة التغيير للأفضل ستدق عن قريب، والله يكون في عوننا حتى تتحقق المعجزة ويُتِم المجلس أو الحكومة أو الاثنان معا مدتهما الدستورية، فلا تستقيل الحكومة ولا يحل المجلس... وتتم الانجازات التي وعدنا بها في خطة التنمية ذات الـ 36 مليارا بعد طول جمود. مبارك مزيد المعوشرجي

تعليقات

اكتب تعليقك