تركي العازمي يُثمن ثورة شباب الدائرة الخامسة التي طال انتظارها!

زاوية الكتاب

كتب 693 مشاهدات 0


الراى تركي العازمي / ثورة شباب الدائرة الخامسة...! يوم 2 فبراير سيكون يوما تاريخيا بالنسبة لشباب الدائرة الخامسة (وشيابها المخضرمين)، فإن كان الدرس قد تم استيعابه بطريقة حيادية ستشهد الدائرة تغييرا ايجابيا في أسماء النواب الجدد، وهذا بلا شك لن يتحقق إلا من خلال دعم أبناء الدائرة ممن يملكون أصواتا مؤثرة في تغيير مخرجات التشاورية! نكتب هذا المقال بعد أحداث ساحة الارادة وتداعياتها التي أسقطت «القبيضة» منطقيا من قائمة المنافسة كون تضخم الحسابات سبباً كافياً! نوجه حديثنا الى أحبتنا من أبناء قبيلتي العوازم والعجمان الكرام، ونتمنى أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية في اللحظة الحاسمة يوم الاقتراع، حيث لا رقيب عليهم سوى المولى عز شأنه... انها ثورة شباب الدائرة الخامسة التي طال انتظارها! فعندما يتحقق النجاح لـ 8 نواب يتحلون بالصفات القيادية الجيدة والتي نلخصها بالآتي: النزاهة، المعرفة، مفوه بشكل عقلاني، صاحب قرار لا تغريه المادة والمصالح، يخدم الجميع نصرة للحق، محققا للنتائج من خلال تقديم الاقتراحات والمشاركة الفعالة في اللجان والاستجوابات ولجان التحقيق، ويحرص على التواصل مع قاعدة الناخبين ويستأنس برأي ذوي الخبرة منهم عند مناقشة القضايا تحت قبة البرلمان وفي لجانه... ستعم الفائدة على الوطن! ولا يوجد أي مبرر آخر للاختيار، ولا شك ان هناك بعض الخصال لها أهمية أكبر من غيرها، وبالأخص النزاهة وصفة اتخاذ القرار الحر، ولو أن صلة القرابة نراها عنصرا مهما لدى البعض عند الاختيار لكن لا ينبغي أن تكون على حساب الكفاءة! نذكر هنا، بعد ظهور نتائج تشاورية العجمان والعوازم في الدائرة الخامسة التي أحدثت تغييرا كبيرا، ان المطلوب الآن من الجميع أن يخرجوا لنا 8 صقور على الأقل، ولو حصل ومنحتنا الدائرة الرابعة 8 وبقية الدوائر16 نائبا اصلاحيا، فمن الطبيعي ان المعادلة ستتغير وسنبارك للكويت حسن اختيار قاعدة الناخبين... انه واجب وطني! يبقى أمر مهم، ان وصول النواب الاصلاحيين لا يعني بالضرورة أن يكونوا معارضين على طول الخط، بل سيكونوا عونا للحكومة في حسن التوجيه من خلال الرقابة الفعالة وفتح المجال للحكومة بأن تدلي بدلوها، فإن أجادت فسيكونوا حكوميين أكثر من الحكومة، وهذا الأمر يتطلب أن يكون هناك اتفاق على القضايا المصيرية والخطاب الحكومي وخطة العمل الحكومية التي يجب أن تلتزم في تنفيذها الحكومة من منظور استراتيجي! المراد ان الوجوه التقليدية يجب عليها أن تستريح بعد أن حاولت ولم يكتب لها نصيب، فالمناصب لا تورث والشباب هم أصحاب القرار وحان وقت المحاسبة والتغيير الايجابي!! انها آمال من وجهة نظرنا، آملين من المولى عز وجل أن يعين قاعدة الناخبين في حسن الاختيار وأن يهب ولاة الأمر البطانة الصالحة التي تعين السلطتين في تغيير خارطة الطريق الى وجهة فيها الخير الكثير للبلاد والعباد... والله المستعان! تركي العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك