أولويات المؤزمين لمجلس 2012، كما يراها باسل الجاسر

 

الأنباء

 
أولويات المؤزمين لمجلس 2012
كل كويتي وكويتية له حق الانتخاب يجب أن يعي ويعلم ما برنامج أو أولويات مرشحي التأزيم بعد أن حل مجلس الأمة وتحولوا اليوم لمرشحين لمجلس 2012، سواء أعلنوا هذا أم أخفوه وتدثروا خلف قضايا جديدة لم يطرحوها على مدى السنوات الماضية بالمجلس.
ويأتي على رأس هذه الأولويات الاستيلاء على كرسي رئاسة المجلس، وبعدها إعادة وإنعاش السياحة العلاجية بوزارة الصحة على حساب المال العام التي تراجعت لمستويات قاربت الصفر وبات الأمر مقصورا على مستحقي العلاج فقط لا غير، وكذلك إعادة وإنعاش فرز الموظفين الحكوميين من محاسيب ومفاتيح المؤزمين الذين ذاقوا الأمرين في السنوات الثلاث المنصرمة والذين يقدرون بالآلاف بعد أن انتهت أو شارفت الحكومة على القضاء عليها، ويأتي أيضا على رأس هذه الأولويات إسقاط جميع القضايا التي تلاحق أقطاب المؤزمين وأتباعهم في قضايا اقتحام مجلس الأمة والشيك والقذف الذي طال الكثيرين من المختلفين معهم، والعمل على إخضاع رئيس الحكومة الجديد ليكون ملبيا وهو ممنون لجميع طلباتهم المؤدية بالضرورة لاتساع بؤر الفساد خصوصا ما تم تأطيره من البؤر، وكذلك تقليص مساحات الحرية خصوصا تلك التي تنتقدهم، وإنشاء فرق شبيحة تلاحق المختلفين معهم على غرار التي تم إنشاؤها اليوم لملاحقة المرشحين الذين يختلفون معهم، بث الروح بل وإحياء مشروع الوسيلة، وإعادة وزارة النفط لأصحابها ولتبث الروح من جديد في مشاريعهم من «الداو» و«الرابعة» ووقف ملاحقة عقد «الشال» و«طوارئ 2007» ويستزيدون من مثل هذه المشاريع المشبوهة التي ستتحول بقدرة القادر إلى مشاريع وطنية تقتضيها الضرورة الوطنية، وكل هذا سيحققونه عبر امتطاء الدستور والقانون اللذين سيطوعونهما بما يحقق أهدافهم وعند ذلك أو في حال حدوث نصف ما يبتغون فانني أقول بأسى وحزن عميق سلام على مستقبل الكويت وأطفال الكويت الحاليين أو الآتين بالمستقبل المنظور ومن هنا وتأسيسا عليه فانني أدعو الكويتيين كافة لترك السلبية والتحرك للمشاركة الفعالة في التصويت فأتباع المؤزمين سيكونون أول المصوتين وسيخرج حتى المريض الذي بالمستشفى للمشاركة، أما المستقلون الذين حالهم من حالكم فهم الذين هم بحاجة لأصواتكم للتصدي لهذه الشرذمة التي ستجاهد لإعادة بؤر الفساد كما كانت في 2007 و2008 ليجعلوا مستقبل الكويت وأهلها في مهب الريح لا قدر الله.. فهل من مدكر؟