قائمة سوداء بأوصاف نواب سابقين ومرشحين حاليين يعدها عبدالعزيز الفضلي
زاوية الكتابكتب ديسمبر 21, 2011, 12:38 ص 1135 مشاهدات 0
الراى
رسالتي / مرشحون في القائمة السوداء
خلال فترة مجلس الأمة الماضي المنحل، أُصبنا بالكثير من الإحباطات والآلام، ونحن نرى مواقف الكثير من نوابه وهي تسير عكس تيار إرادة الشعب، وكنا ننتظر تلك اللحظة الحاسمة التي يقرر بها سمو الأمير حل المجلس كي نستيقظ من ذلك الكابوس الذي جثم على صدورنا.
ولكي لا تتكرر الأخطاء الماضية، ويرجع إلينا نواب يتحولون فراعنة علينا بعد أن اخترناهم ليكونوا عونا لنا، فإنني وضعت قائمة سوداء لنواب سابقين ومرشحين حاليين لن نذكر أسماءهم وإنما سنعطي أوصافهم، كي يلتحق بالقائمة كل من تنطبق عليه تلك الصفات.
الراشي والمرتشي: فكل من عرف عنه استخدام المال لكسب الأصوات، سواء كان ذلك المال نقدا أو سفرات، أو تأثيث ديوانيات، أو علاج في الخارج، فقد تعددت الأشكال والراشي واحد، وكذلك المرتشي الذي قبل مالا أو منصبا ثم سكت عن الحق فهو ضمن القائمة، وفي الحديث «لعن الله الراشي والمرتشي».
أيتام الرئيس، وهم من وقفوا مع الحكومة السابقة برغم سوء إدارتها طمعا في توزير، أو منصب، أو مزرعة، أو تعيين أقرباء، فصوتوا مع الجلسات السرية، وإلغاء بعض الاستجوابات، ومنحوا الثقة لوزراء اتضح سوء إدارتهم بالدليل والبرهان.
تبع الشيوخ: فكل نائب سابق أو مرشح حالي عرف بأنه مدعوم من أحد الشيوخ فهو يستحق أن يدخل هذه القائمة لأنه بكل بساطة لا يملك قرار نفسه وبالتالي لن يقوم بخدمة بلده وإنما سيدور في فلك شيخه، وأود أن أشير أن هذا الكلام لا يعني الطعن في السواد الأعظم من ابناء الأسرة الحاكمة الكريمة، وإنما وكما لا يخفى على أحد أن للبعض منهم أجندات خاصة يريد تحقيقها عبر أولئك النواب.
من وقفوا ضد كادر المعلمين: سواء من صوت ضد الكادر، أو امتنع، أو تغيب من دون عذر، فهم من تسببوا بتأخير إقراره، ولكن الحمد الذي بفضله تتم الصالحات، فأُقر الكادر وماتوا بغيظهم.
النساء: سواء المحجبة وغير المحجبة، الإسلامية أو الليبرالية، السنية أو الشيعية، وذلك لسببين أولهما أنني مع الفتوى التي ترى أن العضوية في مجلس الأمة هي من الولاية العامة التي لا يجوز للمرأة توليها، وثانيا أن تجربة الرباعي النسائي في المجلس السابق كانت سيئة، فالمصلحة الشخصية، والتطبيل للحكومة كان صفة غالبة على أكثرهن، بل لقد كن وبالا على الناخبة التي اختارتهن فجميع النائبات صوتن ضد تقليل سنوات التقاعد للمرأة، وكذلك ضد منح المرأة غير العاملة مكافأة الرعاية أسرة.
كل مرشح طائفي سواء كان نائبا سابقا أو مرشحا جديدا، يريد الوصول إلى كرسي المجلس عبر الأطروحات الطائفية والتي تنخر في لحمة المجتمع وتسعى لتمزيقه، ولا أزال أتذكر أحدهم والذي أول ما ابتدأ حياته النيابية كان في المطالبات الطائفية، من خلال الدعوة لتغيير مناهج التربية الإسلامية.
رسالتي
الصوت شهادة، وهو أمانة ولذلك لن أختار أحدا ممن ضمتهم هذه القائمة لأنني لا أقبل أن أكون شاهد زور، وكل واحد له الحق أن يضع قائمة سوداء للمرشحين، لكن ليكن المعيارهو رضاء الله ثم مصلحة الوطن، لا الأهواء الذاتية أو المصلحة الشخصية.
عبدالعزيز صباح الفضلي
تعليقات