كتلة العمل الوطني وربعهم أصبحوا (نمرا ورقيا)، برأى ناصر الحسيني

زاوية الكتاب

كتب 990 مشاهدات 0


 

عالم اليوم

 
صرخة قلم
اصحوا يا حكومة .. كتلة العمل الوطني وربعهم أصبحوا (نمرا ورقيا)
كتب ناصر الحسيني
 
الكل يعلم بأن (القبّيضة) انواع، هناك من يقبض (كاش) وهناك من يقبض عبر عقود مباشرة مع شركات اقربائهم..! نواب كتلة العمل الوطني، هذه الايام في موقف لا يحسدون عليه، فهم عين على الحكومة والأخرى على الناخب، واصبح لسان حالهم يقول للحكومة (ياويلي منك .. وياويلي عليك) والناخبون يريدون انتقاد الحكومة، وانتهاج الاصلاح، وهم لا يستطيعون على ذلك، لان اذا تمت مهاجمة الحكومة ممكن ان تتوقف العقود المباشرة (وتتسكر الحنفية)، والحكومة لا تخلو من غبائها السياسي لأنها مازالت تعتقد بأن القرار (والحل والربط) بيدهم وبيد التجار اللي يقفون خلفهم، ولا تزال تعتقد بان الاعلام وتحريك الشارع بيد اصحاب الدماء الزرقاء ونواب الوطني وغرفة التجارة، وهم من (يشيلون شيوخ .. ويحطون شيوخ) لذلك (تمسح على رؤوسهم  بالزبدة) خوفا منهم، وهذا الاعتقاد انتهى الى غير رجعة، واذا لم تستوعب الحكومة بأن (كلمة السر) لم تعد بيد اصحاب الدماء الزرقاء، فمن الان ابشرها بالسقوط المبكر، فالفئة التي ذكرتها  اصبحت كقطعة (حلوى) وانتهت صلاحيتها، ولا تصلح للاستخدام الادمي، واذا استخدمتها الحكومة ستلاقي حتفها، لان القراراليوم وتحريك الشارع اصبح بيد الشباب وبالذات المناطق الخارجية، والاعلام الذي بيد اصحاب الدماء الزرقاء (كرت واحترق) بعد ظهور تويتر والفيس بوك، لذلك اقول للحكومة (اقرؤوا الساحة السياسية جيدا) واعلموا ان الخريطة السياسية تغيرت معالمها، فلا تتوهموا، وتعتقدون بأن الملاذ الامن لا يزال يكمن في ارضاء أصحاب الدماء الزرقاء، بل الملاذ الامن لكم اليوم يكمن في الاصلاح، والمساواة والعدل بين كل فئات المجتمع، ولم يعد مصطلح (هذا ولد بطنها) قائما، ولم يعد القرار بيد فئة دون غيرها (فالشوارب تساوت)، لذلك استوعبوا هذا الامر قبل فوات الأوان.
وعودة الى كتلة العمل الوطني، فهي لم تستطع مهاجمة الحكومة خوفا على مصالحها التجارية، لذلك تحاول ان تخدع الناخبين بانها معارضة شرسة، وتهاجم الشيخ احمد الفهد، والسؤال، هل انتهت مشاكل التعليم والصحة والاسكان والتوظيف والازدحام المروري،ولم يعد امامنا مشكلة الا وجود احمد الفهد؟ ام ان مشاكل الشعب لا تهمكم؟ وكل همكم أحمد الفهد لأنه (عاند) تاجركم بالرياضة؟ وبعدين ما تشوفون البلد وش اللي قاعد يصير فيها؟ (تضخم أرصدة نواب، ومحطة مشرف ومشكلة الكوادر، واطعام الشعب أغذية فاسدة وانفلات امني وضرب النواب وقمع الشعب، وضرب الوحدة الوطنية، وانتشار الاعلام الفاسد، وعدم بناء جامعة الشدادية .. وغيرها ..وغيرها) والا هذا ما يهمكم؟ وكل همكم تصفية خلافاتكم الشخصية مع أحمد الفهد.
الأمر الآخر، لو هاجر أحمد الفهد، ماذا ستقولون في ندواتكم؟ ام انكم ستستذكرون في ندواتكم  هجومكم عليه عندما كان موجودا، حتى تخدعوا الناس بانكم ابطال؟  ... بابا .. ترى احمد الفهد لم يعد من اصحاب القرار، ورجل بلا منصب، لذلك على من تضحكون في مهاجمته؟ بس الشرهة (مو عليكم) على ابناء دائرتكم اللي يعطونكم الصوت، وانتم ما عندكم الا احمد الفهد .. ويا طلابة احمد الفهد.
 
خارج نطاق التغطية
 
سؤال لوزيرة التجارة، هل صحيح كنت أحد الداعمين «وبقوة» للنائب السابق مرزوق الغانم في الانتخابات الماضية؟ واذا كان الجواب بنعم، هل ستستمرين في دعمه؟ اذا كان الجواب نعم، اقول للحكومة شلون التدخل في الانتخابات، احمر والا ازرق؟

تعليقات

اكتب تعليقك