سحب جنسية 6 إماراتيين
عربي و دوليطالبوا بالعدول عن القرار ، وإقالة الفاسدين بجهاز أمن الدولة
ديسمبر 20, 2011, 7:35 م 6916 مشاهدات 0
أصدر دعاة الإصلاح الإماراتيين بيانا حول سحب جنسياتهم، حيث طالبوا بوقف القرار وإقالة الفاسدين في جهاز أمن الدولة، في ما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين ، نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين . أما بعد :
فقد اتخذ تجاهنا نحن الموقعون على هذا البيان ، إجراء جائر،غير قانوني ، مخالف لحقوق الإنسان الأصلية ، ودستور الدولة، والقوانين الصادرة فيها ، وهو سحب جنسيات الدولة عنا.
والجامع بيننا أننا دعاة للإصلاح ، ننتمي لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في الدولة ، والتي تم إيقاف عمل مجلس إدارتها ، وتم رفع قضية لدى المحاكم لرفع الحظر عنها ، ومازالت إجراءات التقاضي قائمة.
بالإضافة إلى أن بعضنا قد شارك في التوقيع على عريضة رفعت لرئيس الدولة ، تطالب بإصلاحات في السلطة التشريعية في الدولة ، وذلك بأن تتم انتخابات صحيحة للمجلس الوطني ، وأن يؤدي دوره بصلاحيات كاملة.
وإننا ونحن نصدر هذا البيان ، لنهيب بجميع الجهات والمؤسسات والجمعيات والوجهاء والمسؤولين المعنيين بحقوق الإنسان، داخل الدولة وخارجها، أن يقفوا معنا في هذه القضية الحقوقية الإنسانية، التي لا تعنينا وحدنا ، وإنما تعني كل صاحب حق في هذا المجال، وكل من يمكن أن يُتخذ معه هذا الإجراء الجائر مستقبلا ، وتعني واقع دولتنا، ومستقبلها ، وسمعتها الإقليمية والدولية، وإننا على ثقة بالله أولا، ثم بحكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وحكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، في إيقاف هذا الإجراء الجائر، ورد هذا العدوان عن مواطني الدولة ، بل إيقاف كافة الإجراءات الجائرة الموجهة لدعاة الإصلاح في الدولة، وأهاليهم وزوجاتهم وأولادهم، ولدعوة الإصلاح ومؤسساتها، ولجميع الدعوات الإسلامية في الدولة، وكافة المدافعين عن الحقوق، والأحرار، والشرفاء، من أبناء هذا الوطن .
ويكفي إساءة للدولة ووزاراتها ومؤسساتها ومواطنيها، وسمعتها داخليا وإقليميا ودوليا، من قبل قيادات ومستشارين فاسدين مغرضين في جهاز أمن الدولة، متربصين بدولتنا السوء، يريدون لها الشر، ويثيرون الفتنة، ويصنعون لدولتنا الأعداء في الداخل والخارج.
وإننا على ثقة بالله أولا، ثم بحكمة رئيس الدولة وولي عهده والحكام ، في التنبه لإزالة هذا الورم السرطاني في هذا الجهاز ، لحفظ دولتنا من أن يحدث لها ما حدث للدول التي قامت فيها الثورات ، بسبب تلك الأورام السرطانية في الأجهزة الأمنية لتلك الدول .
حفظ الله دولتنا وشعبنا ومجتمعنا من كل سوء، وأدام علينا الأمن والأمان، والحفظ والاستقرار، والألفة والمحبة والأخوة في الله، وجعلها شامخة عزيزة، حامية للحقوق، قائمة بها، مدافعة عنها، راية بيضاء مرفرفة في العالم أجمع.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... 25/محرم/1433هـ 20/12/2011م
1. الشيخ محمد عبدالرزاق الصديق عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
2. الدكتور علي حسين الحمادي رئيس مركز التفكير الإبداعي
3. الدكتور شاهين عبدالله الحوسني خبير المكتبات والمعلومات
4. الأستاذ حسين منيف الجابري الخبير التربوي التعليمي الأكاديمي
5. الأستاذ حسن منيف الجابري مؤسس وخبير في العمل الخيري
6. الأستاذ أحمد غيث السويدي أستاذ وخبير في العمل التربوي
تعليقات