عشنا سبع سنين عجاف مع الحكومة السابقة، هذا رأى الشيباني

زاوية الكتاب

كتب 2255 مشاهدات 0


فساد الحكومة السابقة..!
كتب محمد بن إبراهيم الشيباني :
    
يقولون عن بلدية الكويت فسادها «ما تشيله بعارين»، والآن دخل على الخط إفساد الحكومة السابقة لمفسديها، حيث كانوا يعترضون على المخلصين بكل قضية يطرحونها، وهم السابقون الأولون بكل مفسدة وباطل وآثام جرت على البلد على مدى سبع سنين عجاف، لم يشعر المواطن فيها أنه في كويت التقدم والنظافة، كويت الحرية والعدالة، وإنما كويت المصالح الشخصية وهدر الأموال العامة على زوير وعوير، كويت الارتكان إلى فئة من الناس دون غيرهم، كويت انتشار غسل الأموال والرشى والنفوس الضعيفة العاطلة.
وها نحن نعيش اليوم لنرى ملحقات سقوط العهد الحكومي البائد، حيث بدأت الفضائح تظهر يوماً بعد يوم، وعلى المواطن أن يتابع الأخبار الفضيحة، ومنها وليس أولها ولا آخرها، المحكمة الإدارية تلغي قرار تعيين 160 محامياً في «الفتوى» عن طريق الوساطات واستثناء الوزير لهم من دون الموافقة التامة من قبل اللجنة المختصة بذلك في الفتوى والتشريع! والفضائح ستترى في الأيام المقبلة.
الساحة هدأت اليوم، بعد أن كانت تغلي ليست المعارضة وحدها بعد اكتشاف جريدة القبس لجريمة الرشى، ولكن أغلب الشعب انتفض وضاق ذرعاً بالفساد والمفسدين وأزلامهم وأتباعهم الذين أحصاهم الشعب وعدهم عداً، ولا يمكن أن ينسوا إن كانوا وزراء أو نواباً أو منافقين مستترين يعبثون بأموال البلد ومقدراته، ويعيثون فيها الفساد، ولولا رحمة الله وقدره الذي قدره، والسبب الذي أوجده، لكنا حتى اليوم نتجرع مرارته وألمه وتبعاته في مستقبل البلاد، بل وتأثيراته على أجياله والشعب أجمعين.
لقد صمت الباطل وانتكس وارتكس وضاقت على أعوانه أحوالهم، وهدأ الجميع من الشعب، ونعموا وشكروا الله على حفظه البلاد والعباد، ثم بحكمة سمو الأمير الذي أطفأ نار الفتنة وأركانها ووكل أمر البلاد، بإذن الله، إلى القوي الأمين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، أعانه الله، وسهل له طريق النجاح والتوفيق.
والله المستعان.
***
• كان
«ماكلها طايرة وموقعه!».

محمد بن إبراهيم الشيباني


القبس

تعليقات

اكتب تعليقك