' بيتك' يختتم دورة ' إدارة الثروات الخاصة '
الاقتصاد الآنالنصف: معطيات عدة تعزز سوق إدارة الثروات بالمنطقة
ديسمبر 13, 2011, 2:09 م 2650 مشاهدات 0
اختتم بيت التمويل الكويتي ' بيتك'، أفضل بنك إسلامي في العالم ، دورة تدريبية مكثفة حول ' إدارة الثروات الخاصة ' ،استمرت لمدة أسبوعين وشارك فيها مدراء حسابات المستثمرين في إدارة الخدمات المالية الخاصة، والذين تأهلوا للحصول على مسمى مدراء ثروات بعد اجتيازهم جميعا متطلبات الحصول على المسمى .
من جانبه قال مدير إدارة الخدمات المالية الخاصة طلال النصف في تصريح صحفي ، أن الدورة التدريبية التي تواصلت بشكل مكثف على مدى أسبوعين ، استهدفت تطوير مهارات وكفاءات كوادرنا المهنية والفنية من خلال إحاطتهم بالتطورات والمستجدات على صعيد سوق إدارة الثروات العالمية والإقليمية والمحلية على وجه الخصوص ، وتطورات الاقتصاد العالمي عموما ، ليتمكنوا من التكيف مع هذه المتطورات وإدارة أموال عملائنا بكفاءة واقتدار، وتحقيق إستراتيجية وأهداف 'بيتك' تجاه عملائه من المستثمرين والمساهمين الأفراد والمؤسسات .
وأوضح النصف قائلا : أن الدورة التي أدارها الدكتور جمال الخصاونة أحد أبرز الخبراء المتخصصين في هذا المجال، ركزت على توضيح البدائل الاستثمارية المتاحة والممكنة خلال الفترة المقبلة ضمن الإطار الإسلامي واستراتيجيات الوصول إلى مواطن تركز الثروات والمنافسة عليها في الداخل والخارج ، وشرح الآليات الحديثة والمتطورة لإدارة الثروات والتعامل معها بما يتناسب مع طموحات عملائنا والحفاظ على السمعة الطيبة التي اكتسبها 'بيتك' في هذا القطاع .
وأشار النصف إلى أن ' بيتك' كان ولايزال حريصا على تنمية وتطوير مهارات موظفيه في هذا الجانب ، بما ينسجم مع التطورات الحالية والمستقبلية على صعيد سوق إدارة الثروات ، في ظل التوقعات التي تشير إلى أن إدارة الثروات في المنطقة ستشهد ازدهارا خلال السنوات المقبلة ، لاسيما في ظل معطيات عدة أبرزها تركز الثروات في المنطقة مجددا ربما أكثر من أي وقت مضى مع تعثر كثير من الاستثمارات في أسواق خارجية تقليدية وتراجع فرص الاستثمار في تك الأسواق ، الأمر الذي دفع الكثير من مستثمري المنطقة لإعادة ثرواتهم ، فضلا عن توقع عدم تسريب المزيد من الثروات إلى الأسواق الأخرى خارج المنطقة .
وأضاف النصف قائلا : ثمة عوامل أخرى تدفع في هذا الاتجاه ، بينها نمو عائدات دول المنطقة الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط ومن ثم زيادة متوقعة في نصيب الفرد ، إضافة إلى وجود خطط تنموية حكومية ستستفيد منها المؤسسات والأفراد في المنطقة ، وجميعها أمور كفيلة بضخ ثروات إضافية تطمح البنوك جميعا في اجتذابها.
وتابع النصف قائلا : في المقابل يتوجب على البنوك أن تتهيأ لهذه الاستحقاقات وتغتنم الفرصة بتقديم فكر وأدوات استثمارية تواكب المرحلتين والتطورات الحالية والمستقبلية، حيث يتعين عليها توظيف الثروات في استثمارات مباشرة كالعقار على سبيل المثال أكثر من السابق ، وفي الوقت نفسه أن تتحلى بالشفافية من خلال إشراك العملاء في كافة مراحل العملية الاستثمارية ، خصوصا وأن عوائد الاستثمارات في المرحلة الراهنة أقل نسبيا من السابقة ومعها ينبغي أن يكون المستثمر على علم بذلك ، وهو النهج الذي يتبعه 'بيتك' ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المصارف الإسلامية تبدو أمامها فرصة جيدة في ظل تزايد الإقبال على الاستثمار وفق الشريعة وثبات كفاءة المصارف الإسلامية وتفوقها خلال الأزمة المالية .
تعليقات