تقرير .. تداولات البورصة الكويتية تسير بصورة بطيئة
الاقتصاد الآنديسمبر 11, 2011, 5:18 م 1061 مشاهدات 0
ذكر تقرير اقتصادي اليوم أن تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) كانت تسير بوتية بطيئة جدا وبتحفظ في حين كان التداول النشط من نصيب بنك الخليج الذي رفع السيولة بعمليات الشراء المستمرة اضافة الى اسهم أسواق وأبيار وتمويل الخليج وايفا والراي.
وقال التقرير اليومي لشركة (الأولى للوساطة المالية ) أن التداولات التي شهدتها هذه الاسهم بصدد عقد صفقات او الاعلان عن تخارج باستثناء بنك الخليج التي تعتبر تداولاته اليوم نتيجة لتبادل محافظ وما اعلن عنه خططه المستقبلية.
واضاف أن تداولات المؤشر أقفلت اليوم على تراجع طال جميع الأصعدة باستثناء القيمة التي اقفلت على ارتفاع اذا ما قورنت باقفالات يوم الخميس الماضي.
واوضح ان حال تداولات اليوم كان مركزا على سهم الخليج دون تدني قيمة التداول الى 14 مليون بعد ان استأثر لوحده ب 46 في المئة من القيمة والتي عادلت 12 مليون دينار.
ولفت التقرير الى انه تم ضخ قرابة ال12 مليون سيولة جديدة وهذه التداولات كانت نتيجة لارتفاع 20 شركة عن اقفالها السابق وانخفاض 48 شركة بينما اقفلت 29 شركة على نفس اقفالها السابق ولم يتم التداول على 141 شركة اخرى.
وأوضح أن حركة صفقات السوق تشير الى ان البيع كان حاضرا بقوة طوال فترة التداول رغم وجود بعض العمليات الشرائية المتقطعة الا ان السيطرة الأقوى كانت للقوة البيعية رغم ان القيمة تشير الى السيطرة الشرائية.
واشار الى استحواذ القطاع البنكي على 49 في المئة من قيمة السوق بقيادة بنكي الخليج والوطني فيما حل القطاع الإستثماري ثانيا بنسبة 24 في المئة بفضل التداولات على أسهم شركات مشاريع وايفا والمدينة وفي المرتبة الثالثة استحوذ القطاع الخدمي فيها على 13 في المئة من قيمة التداولات بقيادة أسهم شركات زين والراي وأسواق.
واضاف ان قطاع الإستثمار استحوذ على 34 في المئة من كمية التداول اليوم وذلك بفضل التداولات على أسهم شركات ايفا ومشاريع واكتتاب فيما جاء ثانيا القطاع غير الكويتي بقيادة أسهم تمويل الخليج والاثمار على 21 في المئة من كمية التداول وجاء قطاعا البنوك والعقارات ثالثا ونسبة 15 في المئة لكل منهما.
وقال التقرير ان جميع القطاعات اقفلت على تراجع باستثناء القطاع الصناعي الذي أقفل مرتفعا بنسبة 2 في المئة فقط بفضل اغلاق أسهم بحرية والمعدات وايكاروس أما القطاع الذي حقق التراجع الأكبر فهو القطاع البنكي بنسبة 60 في المئة بسبب الإغلاق السلبي للبنك الوطني والتجاري وبيتك وحل ثانيا بالتراجعات قطاع الخدمات بنسبة 24 في المئة بسبب الإقفال السلبي لسينما واتصالات وزين. وتطرق التقرير الى الصفقات مشيرا الى استحواذ القطاع الخدمي على النسبة الأكبر وهي 31 في المئة من اجمالي صفقات اليوم بفضل التداولات على اسهم شركات الراي وأسواق وزين فيما كانت المرتبة الثانية للقطاع الاستثماري حيث استحوذ على 24 في المئة من الصفقات بفضل التداولات على أسهم ايفا ومشاريع واكتتاب وحل قطاع العقار ثالثا بنسبة 15 في المئة بفضل التداولات على أسهم وطنية وأبيار ومراكز. وتعليقا على التداولات اليوم قال الاقتصادي محمد الطراح لوكالة الأنباء الكويتية ( كونا) أن وتيرة السوق تميزت بالتذبذب وهي سمة غالبة على منوال الحركة ترقبا لاستجلاء الرؤية للتطورات السياسية المحلية المتعلقة بتشكيلة الحكومة الجديدة ومجلس الأمة وتأثيرها على البورصة.
وتوقع الطراح ان تشهد حركة تداولات السوق مزيدا من التباينات حتى تكون هناك دوافع تتعلق بعقود شركات التنمية التي تلقي بظلالها على نتائج الشركات المدرجة خاصة التي سترتبط بهذه العقود خاصة في الشركات الخدماتية.
من جهته وصف الاقتصادي عدنان الدليمي تداولات اليوم ل(كونا) بانها 'سيئة' حيث غلبت عليها عمليات بيعية شملت غالبية الاسهم خصوصا القطاع البنكي والمبادلات التي تمت على اسهم بنك الخليج ما اثر على السوق بصفة عامة.
واضاف الدليمي ان السوق يفتقد حاليا للمحفزات الداعمة ما جعله يصب في خانة تجميل الموازنات ونفخ الأسعار قبل اغلاقات العام تحسبا لتحصيل مكاسب في صالح المستثمرين مع بلوغ نتائج نهاية العام.
تعليقات