خلال ندوة 'المستقبل الوظيفي لطلبة الحقوق'
شباب و جامعاتالكندري: مهنة المحاماة ليست وظيفة ينتظر الموظف راتبه آخر الشهر بل هي تعتمد كلياً على المحامي نفسه
ديسمبر 7, 2011, 1:21 م 2446 مشاهدات 0
نظمت إدارة الإرشاد الأكاديمي التابعة لعمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت بالتعاون مع إدارة الرعاية الاجتماعية وجمعية القانون بكلية الحقوق ندوة بعنوان 'المستقبل الوظيفي لطلبة الحقوق'، وذلك بحضور رئيس جمعية المحامين المحامي خالد الكندري، وأستاذ قسم القانون بكلية الحقوق الدكتور فايز الظفيري.
وذكر المحامي خالد الكندري أن كلية الحقوق لديها نخبة من الأساتذة المتميزين بعملهم، مبيناً أن أغلب الطلبة بعد تخرجهم يتوجهون إلى النيابة والفتوى والتشريع والتحقيقات، باعتبارها وظائف جيدة ومردودها المادي ممتاز، موضحاً أن مهنة المحاماة أيضا مردودها جيد.
وأضح أن مهنة المحاماة ليست وظيفة ينتظر الموظف راتبه آخر الشهر بل هي تعتمد كلياً على المحامي نفسه، ولابد أن يتعلم ممارسة مهنة المحاماة من خلال انضمامه إلى مكاتب محاماة، لافتاً إلى أن الخريج إذا أراد أن يتقيد في جمعية المحامين بعد تخرجه لديه 6 أشهر بعد تقيده للالتحاق بمكتب محاماة ويتقاضى دعم العمالة من الحكومة، وبعدها يمارس المهنة لمدة عامين متصلين وبعدها يتقدم إلى لجنة القبول في الجمعية ليصبح محامي مقيد ومن ثم ينتقل إلى درجة 'ب' وهي أن تكون أعماله محصورة في المحكمة الكلية لمدة 3 أعوام.
وأضاف أنه بعد مرور 3 أعوام على قبوله في المحاكم الكلية ينتقل إلى درجة 'ج' والتي تخوله ليكون محامي مقبولاً أمام محكمة الاستئناف لمدة 3 أعوام أخرى وبعدها ينتقل إلى درجة 'د' وهي آخر درجة ليصبح فيها مقيد أمام المحاكم الدستورية والتمييز.
ومن جانبه قال الدكتور فايز الظفيري أن بعض المحامين يسعون إلى تحسين أوضاعهم المادية بعد تخرجهم من الكلية والالتحاق بالوظائف القانونية، ثم يتفاجئون بقسوة الحياة بسبب إهمال الحكومة للقطاع القانوني، داعياً الحكومة إلى زيادة دعم العمالة لخريج الحقوق عند انضمامه إلى جمعية المحامين، متمنياً من الحكومة كذلك أن تضع أفقاً لمصلحة أبناء كلية الحقوق وتدعمهم لأنهم محاميي المستقبل والذي يتمثل هدفهم في خدمة الكويت.
تعليقات