برعاية رئيس دولة الإمارات الشقيقة
شباب و جامعاتأ.د.المطوع: جائزة خليفة التربوية تكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محليا وإقليميا وعربيا
ديسمبر 7, 2011, 1:18 م 1251 مشاهدات 0
أوضحت المنسق العام لجائزة خليفة التربوية أ.د.نجاة عبد العزيز المطوع أن جائزة خليفة التربوية تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية، تأخذ بالمعايير العالمية، وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محليا وإقليميا وعربيا، وذلك انطلاقا من أهدافها التربوية، المتمثلة في دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وفي إطار سعيها الحثيث لتصبح جائزة عالمية، مشيرةً إلى أن جائزة خليفة التربوية تضمن الوصول إلى مكانة مرموقة في ركب الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، بهدف تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين، وذلك بخلق جو تنافسي شريف يرقى بقدرات التربويين في الميدان التربوي يقودهم نحو اطلاق طاقاتهم المخزونة التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية وفق معايير جائزة خليفة التربوية.
وأشارت أ.د.المطوع إلى أن جائزة خليفة التربوية تتمتع بالرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ رئيس دولة الإمارات - والتوجيهات الكريمة من سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وتنفيذاً لتلك التوجيهات ارتأى مجلس الأمناء والأمانة العامة واللجنة التنفيذية أن تشمل الجائزة جميع العاملين في القطاع التربوي التعليمي على المستويين المحلي والعربي، على أن تتضمن الجائزة محلياً المجالات التالية التعليم العام، وذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكات المعرفة، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، وخمسة مجالات مشتركة بين الميدانيين التربويين المحلي والعربي، هي التعليم العالي، والبحوث التربوية، والمشروعات التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل، والكتابة العلمية عن شخصية صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله .
كما أكدت أن مجالات الميدان التربوي العربي، تنطلق من إيمان المجلس والأمانة العامة بأن الميدان التربوي العربي والمحلي يكمل بعضه بعضاً سواءً كان داخل الدولة أو خارجها، موضحةً أن جائزة خليفة التربوية أخذت على عاتقها المساهمة في نشر ثقافة التميز والإبداع بشكل ايجابي في هذا الإطار منذ انطلاقتها، وحرصها على تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة.
كما أوضحت أ.د.المطوع أن مجالات جائزة خليفة التربوية على مستوى الوطن العربي والفئات المستهدفة تتمثل في التعليم العالي: الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، والإعلام الجديد والتعليم، تربويون، إعلاميون، باحثون، مؤسسات تعليمية تربوية إعلامية ومراكز بحثية ذات علاقة بالمجال، والبحوث التربوية جميع العاملين في أي مؤسسة، عامة أو خاصة، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة الأفراد والمجموعات العاملة في المجال التربوي، المؤسسات التربوية، المؤسسات ذات العلاقة بالمجال التربوي، التأليف التربوي للطفل، والتأليف العلمي عن راعي الجائزة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة، والجائزة هي مبلغ مادي، وشهادة تميز تحمل اسم الفائز وبياناته الشخصية، ودرع جائزة خليفة التربوية.
وبينت أن الشروط العامة للاشتراك بالجائزة هي تقديم طلب الترشيح باللغة العربية أو الإنجليزية، وتقديم خطاب ترشيح خطي من المتقدم للجائزة مدعوما بخطاب ترشيح رسمي من المؤسسة التابع لها المرشح، ولكل مرشح على حدة، وتعتبر رسائل الترشيح والتزكية شرطاً لقبول طلب الترشيح لجميع المجالات، وإرفاق صورة شخصية واحدة حديثة وملونه للمرشح، وتقديم السيرة الذاتية للمرشح أو ملخص عن تاريخ المؤسسة وأنشطتها ومنجزاتها، وملئ استمارة بيانات المرشح الخاصة، ويمكن الاطلاع علي تفاصيل الشروط العامة والخاصة والمعايير وإستمارت الترشيح من خلال زيارة الموقع الالكتروني: www.khaward.ae.
تعليقات