الحمود : التنمية مرتبطة باستقرار الأوضاع الأمنية
محليات وبرلمانديسمبر 7, 2011, 10:42 ص 1939 مشاهدات 0
أدلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح بتصريح صحفي قبيل مغادرته البلاد متوجها إلى أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للمشاركة في حضور الاجتماع الثلاثين لوزراء داخلية مجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع انعقاده يوم الأربعاء الموافق 12/7 الجاري، حيث صرح قائلاً : أتطلع من خلال فعاليات هذا الاجتماع الهام والحيوي في لقاء اخواني وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي بالتشاور حول مجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة، والتباحث في سبل تنسيق جهود التعاون والخطط المشتركة للتعامل معها ومواجهتها بفكر واعي وآليات عمل موحدة ومتطورة.
وأشار الحمود إلى أن التعاون الأمني القائم بين وزارة الداخلية بدولة الكويت ووزارات الداخلية في الدول الخليجية الشقيقة قائم ومتواصل ويستند على ركائز راسخة لتفعيل الجهود المشتركة وتعزيز مستوي التنسيق والتفاهم المشترك فيما بيننا ضماناً لمجابهة ما تفرضه الأوضاع والتطورات التي تشهدها المنطقة وتقدير حجم التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنينا.
وأضاف أن الاجتماع الثلاثين لوزراء داخلية دول المجلس يمثل خطوة إيجابية وانطلاقة جديدة نحو الأمام على طريق تعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمواجهة المستجدات الأمنية والمتغيرات الإقليمية والدولية سواء منها ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والمخدرات والحد من الجريمة المنظمـة والجرائم الالكترونية والاقتصادية المستحدثة وغيرها من الظواهر السلوكية الدخيلة على مجتمعنا الخليجي.
وأكد أن جدول أعمال الاجتماع حافل بالمواضيع الأمنية التي تعكس مدى الحرص في التعامل مع التطورات الأمنية المحلية والإقليمية في المنطقة والحاجة إلى تضافر جهود أجهزة الأمن في دول المجلس والتعامل معها بكل اليقظة والاستعداد، مشيراً في الوقت ذاته أنه ليس هناك أدنى شك في أن استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة هو مطلب أساسي حتى تتمكن شعوبنا من تحقيق طموحاتها وأمالها في الاستقرار والتقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف الحمود أنه على يقين من نجاح أخوانه وزراء داخلية دول المجلس في دعم الإستراتيجية الأمنية الموحدة وترسيخ قواعدها ودفع آليات عملها من خلال ما سيتم اتخاذه من قرارات عملية وإجراءا ت تنفيذية سيكون لها أعمق الأثر في ترجمة الرؤية المشتركة للأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة وبما يحقق أمن دولنا وسلامة مواطنيها.
هذا ويرافق نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وفداً أمنياً من كبار القيادات يضم كل من اللواء عبدالحميد عبدالرحيم العوضي ، واللواء د. عبدالله نواف العنزي واللواء أحمد خالد الصباح ، واللواء بشير خليف العنزي ، والعقيد عادل أحمد الحشاش ، والمقدم طلال سليمان السويطي ، والمقدم سالم مطر الخالدي ووفد مرافق.
وقد غادر البلاد صباح اليوم الأربعاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ/ أحمد الحمود الجابر الصباح على رأس وفد أمني رفيع المستوى وذلك للمشاركة في الاجتماع الثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي) .
ويضم الوفـد فى عضويته كلا من: وكيل وزارة الداخلية المساعد لجهاز أمن الدولة اللواء/ عبدالحميد عبدالرحيم العوضي ، والوكيل المساعد لشئون مكتب معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اللواء/ أحمد خالد الصباح ، ومدير عام الإدارة العامة لمتابعة شئون المجالس واللجان الوزارية اللواء د./عبدالله نواف العنزي ، واللواء/ بشير خليف العنزي من مكتب معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، ومدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد/ عادل أحمد الحشاش ومساعد مدير إدارة المراسم المقدم/طلال سليمان السويطى ، ومساعد مدير إدارة رعاية المتقاعدين المقدم/ سالم مطر الخالدي ، ووفد مرافق.
وكان في وداعه على أرض المطار وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق الشيخ/ أحمد نواف الأحمد الصباح ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون أمن المنافذ اللواء/ أنور الياسين ، ومدير عام الإدارة العامة لأمن المطار بالوكالة العميد/ خالد الصقعبي ، وعدد من القيادات الأمنية .
تعليقات