الكويت ثالثاً في بطولة الخليج لرماية الشرطة

تتواصل منافسات بطولة الرماية الخليجية الأولى للشرطة التي ينظمها اتحاد الشرطة الرياضي  برعاية من وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر بالميادين الرئيسية بمنطقة صبحان في ظل أجواء  رياضية لا تخلو من المفاجآت في النتائج بسبب تقارب مستوى الرماة وحرصهم على الخروج بنتائج تؤكد مكانتهم في الصدارة .

وقد شهدت منافسات  اليوم الأول للبطولة سيطرة إماراتية لمنافسات الفردي والفرق  ففي مسابقة المسدس 9ملي فردي نجح الرامي الإماراتي سالم الفارسي من تحقيق الميدالية الذهبية وجاء خلفه  في المركز الثاني ومرتبة الوصيف الرامي السعودي عطا لله نداء العنزي الذي تقلد لميدالية الفضية  فيما جاء بالمركز الثالث الرامي الإماراتي أمين مثنى طاهر
 وفي منافسات مسدس 15 متر ثابت للفرق تبوأ الفريق الإماراتي مركز الصدارة وحقق الميدالية الذهبية فيما حل الفريق السعودي في المرتبة الثانية وحصل على الميدالية الفضية وجاء  فريق شرطة الكويت في المرتبة الثالثة والميدالية البرونزية .
الشهاب : منافسة قوية والمنتخب الكويتي مؤهل
 أشاد العقيد/ وليد أحمد الشهاب رئيس اللجنة الفنية للبطولة بالمستوى الفني للمتسابقين في منافسات اليوم الأول التي تصدرها المنتخب الإماراتي وقال ' إن منافسات اليوم في المسدس الثابت 9ملي شهدت منافسة قوية بين اللاعبين وخصوصاً بالجولات الأولى وكانت المستويات والدرجات متقاربة بينهم ونجح المنتخب الإماراتي من حسمها لمصلحته وتلاه المنتخب السعودي ومن ثم المنتخب الكويتي.
وأضاف أن قوة المنافسة التي تشهدها البطولة شيء طبيعي لان المشاركين فيها من أفضل الرماة في الاتحادات الرياضية الشرطية في دول الخليج العربي.
وتوقع الشهاب أن تشتد المنافسة في اليومين الثاني والثالث للمنافسة بين المنتخبات الستة الخليجية المشاركة في البطولة مؤكداً أن منتخبنا الشرطي قريب جداً من تحقيق لقب مسابقة الرماية التكتيكية في الفردي والفرق، نظراً للمستوى العالي الذي يتمتع به رماة الكويت بهذه المسابقة والتي اثبتوا فيها علو كعبهم في أكثر من مناسبة.
وأشار رئيس اللجنة الفنية للبطولة أن اللجنة المنظمة وضعت خطة سلسلة ومبسطة من اجل ترتيب أوقات التدريبات اليومية للمنتخبات وجميع المنتخبات تخوض تدريباتها بكل أريحية ولا توجد تضارب في الأوقات فيما بينهم.
وأشاد الشهاب بدور اللجان العاملة في البطولة وبالتحديد في حفل الافتتاح الذي أبهر جميع الحضور من الأخوة في دول مجلس التعاون الخليجي الذين أصبحوا في حيرة من أمرهم لما سيقدمونه إذا ما استضافوا البطولة في الموسم المقبل، مؤكداً أن ما حصل في حفل الافتتاح ليس بغريب عن الكويت وهي دائماً السباقة في مثل هذه الأمور التنظيمية.
     وثمن الشهاب الجهد المبذول من وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ووكيل الوزارة الفريق / غازي العمر ورئيس اتحاد الشرطة الرياضي الفريق الشيخ احمد نواف الأحمد الصباح على دعمهم السخي لهذه البطولة والذي ساهم  بشكل واضح بظهورها بهذه الصورة الحضارية والمشرفة والشكر موصول للعقيد عبد الرحمن الحقان ولجميع أفراد اللجنة المنظمة العلية واللجان العاملة في البطولة.
 
 
الانجاز تزامن مع احتفالات الإمارات بعيد اتحادها الاربعين
 قال رئيس الوفد الإماراتي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي للشرطة اللواء محمد سعيد المري أنه سعيد جدا بهذا الانجاز الذي حققه لاعبوا الإمارات وسيطرتهم على مسابقات اليوم الأول للفردي والفرق ,
   وأضاف المري إن سعادته وابتهاجه بالفوز أصبح مضاعفا لتزامن الفوز مع احتفالات دولة الإمارات العربية بعيد الاتحاد الـ40 ولتسجيل اول فوز خليجي باسم منتسبي الداخلية الإماراتية في البطولة الخليجية الأولى .
وعبر المري عن تهانيه للإمارات رئيسا وحكومة وشعبا بعيد الاتحاد ولإخوانه في دول مجلس التعاون الخليجي بالافتتاح الرائع لبطولة الخليج الأولى لرماية الشرطة  مشيرا ان الكويت نجحت بقيادة الفريق الشيخ احمد نواف الاحمد الصباح من وضع بصمة الاساس  في سجل وتاريخ الرياضة الشرطية في الخليج  وإن الكويت دائما متميزة في تنظيم البطولات والمناسبات وهذا الأمر بدا واضحا من خلال تنظيم أكاديمية سعد العبدالله واللجنة المنظمة العليا للبطولة للافتتاح وما تخلله من برامج ولوحات عكست عراقة الشعوب الخليجية وأصالتها والروح التي تتحلى بها .
 وحول طموحات الفريق الاماراتي اوضح أنه يطمح لزيادة غلته في البطولة وتحقيق انجازات أخرى في جو تنافسي اخوي مع الأشقاء أبناء الخليج .
وختم المري حديثه قائلا : نحن شعب خليجي واحد ويد واحدة نسعى إلى ازدهار وتطور خليجنا , كما شكر الفريق الشيخ احمد نواف الأحمد على حسن الحفاوة والاستقبال التي قوبلت بها الوفود منذ قدومها للكويت وهو ما يعكس أصالة معدن أهل الكويت .
 
الفارسي : الكويت فأل خير
عبر صاحب المركز الأول فردي  الاماراتي سيف سالم الفارسي أنه سعيد جدا بهذا الانجاز الذي يحققه لأول مرة في بطولة تقام خارج الإمارات وقال ان الكويت فأل خير ووجه السعد بالنسبة لي كوني أحقق أول انجاز خارجي باسمي ,
وأضاف الفارسي اهدي هذا الانجاز إلى رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد والى الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم والشيخ محمد بن زايد والشيخ سيف بن زايد وزير الداخلية الذي قدم  لنا ووفر كل ما نحتاجه وأولا الفريق اهتمام كبير من اجل إعلاء كلمة الفريق بجميع المحافل الدولية والعربية والخليجية .
كما شكر الفارسي المقدم عارف الريس والمدرب النقيب عبدالله الجلاف , وقال : نحن سعداء بوجودنا في بلدنا الثاني الكويت وبين أهلنا وإخواننا وانشاءالله نقدم ما يرضي قياداتنا ونسعد جماهير الرماية في الإمارات والخليج أيضا .
 
الخياط: منافسة عادلة
  وصف المقدم خالد الخياط رئيس وفد اتحاد الشرطة البحريني منافسات اليوم الأول بالعادلة بين اللاعبين والفرق وقال ان الفريق الأفضل من ناحية الاستعداد والتجهيز حقق المطلوب والمركز الأول لكن عزى تراجع نتائج الفريق البحريني لعدة اسباب في مقدمه انه فريق حديث التكوين وينقصه الإعداد المناسب والتجهيزات المطلوبة خصوصا وانه غالبيتهم  من الضباط الشباب الذين ينضمون لأول مرة لفريق الرماية وهم بحاجة إلى المشاركات لتحقيق الألقاب والبطولات متمنيا أن يشهد اليوم الثاني والثالث تطور في مستوياتهم .
وحول افتتاح البطولة والتنظيم قال الخياط : أن التنظيم والافتتاح نجح بامتياز وكيف لا ينجح وقد نظمه اتحاد الشرطة الكويتي المشهود له بالكفاءة والاحترافية في إقامة وتنظيم البطولات والذي يترأسه الفريق الشيخ احمد النواف الصباح رئيس الاتحادين الكويتي والدولي للشرطة والذي شهدت الرياضة الشرطية في عهده نقلة نوعية وتطور ملحوظ على جميع الأصعدة , وبين أن هذا الأمر ليس بغريب على الإخوان في الكويت  وهم سباقون دائما في الانجازات .
 
 
 
الانصاري: مستويات فنيه عالية للفرق
كابتن ومدرب فريق رماة شرطة الكويت عمر الأنصاري قال بعد ختام اليوم الأول وتحقيق فريق الرماية بالداخلية للمركز الثالث والميدالية البرونزية في رماية المسدس لمسافة  15 متر إن مستويات الفرق الخليجية متطورة ومتقدمة جدا
 وقال ان ارتقاء المستوى  خلق تنافس رياضي مثير بين الرماة من الأشقاء بدولة مجلس التعاون الخليجي  لكن  لدى رماة اتحاد الشرطة الكويتي الكثير في اليوم الثالث والأخير للبطولة وتوقع ان تتبوأ الكويت مرتبة الصدارة .
واضاف  إن الاستعدادات والتجهيزات الكبيرة  والكاملة المناسبة لرماة الإمارات منحهم الفرصة لتحقيق المركز الأول لكنه قال ان الأمر لا يقلل من استعدادات رماة الداخلية ولكن قد تكون نقطة واحدة تفرق في نتائج الترتيب النهائي
 واشاد بمعنويات لاعبي الكويت الجيدة والمرتفعة وانها ستكون في رماية البندقية التي ستقام في اليوم الأخير بمشاركة الراميان علي دشتي وعبدالله الكندري  هي مؤشر لحسم  النتيجة لمصلحة الكويت واستعادة بريقها ومكانتها المعروفة .