جمعية المحاسبين تعد ورشة عمل لمراقبة جودة الأداء المهني

صرح عادل محمد الصانع رئيس لجنة مراقبي الحسابات بان الجمعية سوف تعقد دورة ورشة عمل حول ' مراقبة جودة الأداء المهني لمكاتب تدقيق الحسابات ' والتي ستستمر لمدة ثمانية أيام وبواقع (3) ساعات يوميا خلال الفترة من 18 ديسمبر إلى 10 يناير 2012  بدولة الكويت، يحاضر فيها أساتذة متخصصون.

وأضاف الصانع أن الهدف من الورشة هو تفعيل دور مراقب الحسابات المنوط به الالتزام بقانون مزاولة المهنة والمعايير الدولية ذات العلاقة منوها على ذلك حرص جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية بمشاركة جميع مكاتب تدقيق الحسابات في هذه الورشة حتى يستوفي المكتب المتطلبات المهنية والخاصة بمراقبة جودة الأداء المهني. كما أن البرنامج يعد من أهم البرامج التي  تقدمها جمعية المحاسبين إيماناً بدورها في رفع مستوى المهنة بشكل عام ومكاتب التدقيق  بشكل خاص وذلك للقيام بالدور الرقابي الفعال لخدمة  اقتصادنا وكويتنا الحبيبة.

كما أشار الصانع أنه بعد الانتهاء من البرنامج المذكور بفترة ستة شهور وهي فترة كافية لتطبيق البرنامج وكذلك التطوير والتحسين المستمر والذي يتولاه صاحب المكتب والقائمين عليه وذلك لما يتمتع به مراقب الحسابات من استقلالية مطلقة في عمله. يتم تشكيل فريق عمل متخصص ليست له علاقة مباشرة بمكاتب التدقيق المحلية أي سيكون إنتدابه من خارج دولة الكويت، يتولى ذلك الفريق القيام بزيارة ميدانية للمكاتب المشاركة بالبرنامج ويتم تقييم التطبيقات الخاصة بالبرنامج وأثرها على المكتب وذلك بغرض تلافي أوجه القصور بمكاتب التدقيق  مما يؤدي الى تحسن الأداء المهني والتطبيق الأمثل لجودة الأداء المهني وفقاً للمعيار الدولي الخاص بمراقبة جودة الأداء لمهام التدقيق الخارجي.

وإختتم الصانع حديثة بأن كل مكتب يتحمل أعباء تكلفة ساعات تقييم فريق العمل المقيم لأداء المكاتب وأن يكون التقييم من سنة إلي ثلاث سنوات حسب مستوى الأداء كما يقر المكتب أنه هو المسئول عن إتخاذ القرار فيما يتعلق بالمسائل التي قد تثار كجزء من المناقشة. وأن محتويات أي تقرير صادر يمثل وثيقة سرية لن يتم الكشف أو الإطلاع عليها لأي طرف ثالث دون الحصول على إذن كتابي صريح من المكتب محل الفحص والدراسة. وسيتم في النهاية منح المكتب شهادة بمراقبة جودة الأداء من قبل جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية وكذلك كتاب شكر لمراقب الحسابات. مناشدا جميع مراقبي الحسابات على ضرورة استمرار تواصلهم وتعاونهم ومشاركتهم لتشجيع هذه الجهود لما في ذلك من مصلحة للجميع.