اتحاد التطبيقي لرئيس مكتب التسجيل 'ارحل ارحل'

على وقع ارحل ارحل نظم الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اعتصاما أمام ديوان عام الهيئة بحضور حشود من الطلبة ومشاركة بعض القوائم الطلابية، وذلك على خلفية استياء الطلبة من السياسة المتبعة من قبل مكتب تسجيل التربية الأساسية بنين وعمادة التسجيل والقبول بالهيئة، وقد أطلق الطلبة الشيلات والأناشيد المطالبة برحيل رئيس مكتب التسجيل.
بداية قال رئيس الاتحاد زيد المسيلم الرشيدي إن هذا الاعتصام هو البداية لإصلاح الخلل الموجود بمكتب التسجيل واضطهاده للطلبة والوقوف ضد مصالحهم في حين يتم استثناء بعض الطلبة دون غيرهم.
وقال المسيلم أن رئيس مكتب التسجيل لا يلتزم بالنظم واللوائح المنظمة للعمل أو بقرارات رؤساء الأقسام العلمية أو عمادة الكلية وأصبح المكتب يدار حسب الأهواء الشخصية بعيدا عن مصلحة الطالب، مشيرا إلى أن الاتحاد سبق وان ناشد إدارة الهيئة للتدخل وإصلاح هذا الخلل وضرورة أن يتعامل مكتب التسجيل مع كافة الطلبة بمسافة واحدة بعيدا عن الواسطة والمحسوبية ولكن لم نر أي تحرك ملموس فكان لابد من تنظيم هذا الاعتصام لإيصال رسالة لإدارة الهيئة عما يعانيه الطالب من تفرقة واضحة، مؤكدا أن الاتحاد مستمر في مساعيه للحفاظ على مصلحة الطالب ولن تتوقف الاعتصامات ضد رئيس مكتب التسجيل قبل اتخاذ خطوات ايجابية من قبل إدارة الهيئة لإنصاف الطلبة وتحقيق العدل والمساواة بينهم.
من جانبه قال نائب رئيس الاتحاد للعلاقات العامة نايف خالد الحربي أن الاتحاد حاول بقدر الإمكان إصلاح التجاوزات المتبعة بمكتب تسجيل الأساسية بالطرق الودية ولكن دون جدوى، ولفت إلى أن صبر الاتحاد قد نفذ وكان لابد من حضور تلك الجموع الطلابية المشاركة بالاعتصام لتوجيه رسالة قوية لمكتب التسجيل وإدارة الهيئة بشكل عام بأن مصلحة الطالب خط أحمر وأن الاتحاد لن يقف موقف المتفرج تجاه تلك التجاوزات وضرورة إيجاد مخرج لما يعانيه الطالب من قبل مكتب التسجيل.
بدوره استنكر رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد سليمان عبدالله المشعان الصعوبات والعراقيل التي يضعها مكتب التسجيل أمام الطلبة وعدم تعاونه مع الاتحاد في تذليل تلك الصعوبات وإصرار رئيس المكتب على التفرقة بين الطلبة وعدم تمرير أي معاملة بدون واسطة، مؤكدا أن خلافات رئيس المكتب ليست مع الطلبة فحسب، وإنما ممتدة أيضا للهيئة التدريسية ورؤساء الأقسام وعمادة الكلية، وتلك الخلافات أصبحت واضحة للجميع والضحية هو الطالب ومستقبله الدراسي، فمن المعروف ألا يزيد عدد الطلاب في المجموعة الواحدة عن 60 طالب، بينما وصل في بعض المقررات إلى 72 طالب بسبب واسطات مكتب التسجيل دون الرجوع لعمادة الكلية أو رؤساء الأقسام العلمية، وفي المقابل هناك حالات كثيرة تستحق استثنائها وحصلت على موافقة عمادة الكلية، ولكن تعنت رئيس مكتب التسجيل حال دون إتمام معاملاتهم.
أما المنسق العام لقائمة الاتحاد الطلابي محمد صالح الرشيدي فسرد العديد من الحالات التي حضرت لرئيس مكتب التسجيل لسحب أو إضافة بعض المواد ولكنهم لم يتمكنوا من تمرير معاملاتهم، واحدهم بعد أن أصر رئيس المكتب على رفض معاملته قام بالاتصال على شخصية هامة وأعطى هاتفه لرئيس مكتب التسجيل فبادر إلى إتمام معاملته فورا، مطالبا بضرورة تحقيق العدل والمساواة بين كافة الطلبة دون اضطرارهم للبحث عن واسطة لتمرير معاملاتهم، مشيرا إلى أن القائمة تؤيد الاتحاد وتؤازره في كافة تحركاته ضد هذا التعسف الذي يمارسه رئيس مكتب التسجيل ضد الطلبة حتى وإن وصل الأمر لتنظيم اعتصام أسبوعي أمام الهيئة لإصلاح هذا الخلل.