الشال يتوقع بلوغ ايرادات الموازنة 1ر28 مليار دينار وتحقيق فائض يقارب 7ر8 مليار

توقع التقرير الاسبوعي لوحدة البحوث الاقتصادية بشركة الشال للاستشارات ان تبلغ جملة ايرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 1ر28 مليار دينار كويتي وتحقيق فائض افتراضي في الموازنة يقارب 7ر8 مليار دينار.
واضاف التقرير الصادر اليوم 'اذا افترضنا استمرار مستويي الانتاج والأسعار على حاليهما فانه من المتوقع بلوغ قيمة الايرادات النفطية المحتملة للسنة المالية الحالية نحو 27 مليار دينار وهي قيمة أعلى بنحو 7ر14 مليار دينار عن تلك المقدرة في الموازنة.
واشار الى انه ومع اضافة نحو 1ر1 مليار دينار ايرادات غير نفطية ستبلغ جملة ايرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 1ر28 مليار دينار وبمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات البالغة نحو 435ر19 مليار دينار ستكون النتيجة تحقيق فائض افتراضي في الموازنة يقارب 7ر8 مليارات دينار.
وبين انه من المتوقع استمرار تحقيق هذا الفائض ولكن مستوى أسعار النفط خلال ما تبقى من السنة المالية (4 اشهر) هو ما سيؤثر في حجمه.
وذكر انه بانتهاء شهر نوفمبر 2011 تكون قد مضت ثمانية اشهر من السنة المالية الحالية (2011/2012) وظلت أسعار النفط الكويتي متماسكة فوق حاجز ال 100 دولار أمريكي للبرميل لافتا الى ان معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر نوفمبر بلغ نحو 5ر109 دولار امريكي للبرميل بارتفاع ملحوظ بلغ نحو 5ر5 دولار للبرميل.
وافاد بان معدل سعر برميل النفط الكويتي للاشهر الثمانية الأولى من السنة المالية الحالية بلغ نحو 5ر107 دولار اي بزيادة بلغت نحو 5ر47 دولار أمريكي للبرميل أي بما نسبته 2ر79 في المئة عن السعر الافتراضي الجديد المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 60 دولارا للبرميل.
واوضح انه وطبقا للأرقام المنشورة في تقرير المتابعة الشهري للادارة المالية للدولة (سبتمبر 2011) الصادر عن وزارة المالية فقد حققت الكويت ايرادات نفطية فعلية حتى نهاية شهر سبتمبر الفائت (6 اشهر) بما قيمته 2948ر13 مليار دينار مبينا انه من المفترض أن تكون الكويت قد حققت ايرادات نفطية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر بما قيمته 5ر4 مليار دينار تقريبا.
وقال انه طبقا لتلك البيانات سترتفع الايرادات النفطية المتوقعة خلال فترة 8 اشهر الى نحو 8ر17 مليار دينار وربما أكثر اذا أخذنا بالاعتبار بيع المكررات أي أعلى بما نسبته 6ر44 في المئة عن قيمة الايرادات النفطية المقدرة في الموازنة للسنة المالية الحالية بكاملها والبالغة نحو 307ر12 مليار دينار.
وعن أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي قال التقرير انه كان أكثر نشاطا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه في اشارة الى ارتفاع جميع المؤشرات الرئيسية بما فيها قيمة المؤشر العام.
واوضح ان قراءة مؤشر الشال (مؤشر قيمة) في نهاية تداول يوم الخميس الماضي بلغت نحو 463 نقطة بارتفاع قدره 1ر7 نقطة أي ما يعادل 6ر1 في المئة عن اقفال الأسبوع الذي سبقه وبانخفاض بلغ نحو 8ر114 نقطة أي ما يعادل 9ر19 في المئة عن اقفال نهاية عام 2010.
وحول أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر نوفمبر الماضي قال انه كان أقل نشاطا من الشهر الذي سبقه اذ انخفضت المؤشرات الرئيسة جميعها بما فيها المؤشر العام وكانت قراءة مؤشر الشال للبورصة في نهاية شهر نوفمبر بلغت نحو 9ر458 نقطة منخفضة بنحو 7ر3 نقطة أي ما نسبته 8ر0 في المئة مقارنة بما كانت عليه في الشهر الذي سبقه.
وأضاف انه عند قياس أداء البورصة خلال الأشهر ال 11 الفائتة من السنة الجارية (225 يوم عمل) نجد أن قيمة الأسهم المتداولة قاربت من 602ر5 مليار دينار (2ر20 مليار دولار) مقارنة بنحو 821ر11 مليار دينار للفترة نفسها من عام 2010 أي بانخفاض ملحوظ قدره 218ر6 مليار دينار ونسبته 6ر52 في المئة.
واشار الى ان المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة خلال تلك الفترة بلغ نحو 9ر24 مليون دينار مسجلا نسبة هبوط قاربت 6ر52 في المئة عن مثيله المسجل للأشهر ال11 من عام 2010 البالغ 5ر52 مليون دينار وسوف يستمر الأداء المتذبذب في شهر ديسمبر رغم أنه شهر نشط في العادة وذلك بسبب ضبابية حالة الاقتصاد العالمي وتغييرات الادارة السياسية العامة محليا