محللون: المؤشر السعودي قد يشهد اتجاها صعوديا لنهاية العام
الاقتصاد الآنديسمبر 1, 2011, 4:03 م 610 مشاهدات 0
قال محللون ان المؤشر السعودي ربما يشهد اتجاها صعوديا في الاسابيع المقبلة وحتى نهاية العام مدعوما بعدد من العوامل أهمها انحسار المعنويات السلبية بشان أزمة ديون منطقة اليورو وترقب الموازنة العامة ونتائج الشركات.
ويرى المحللون أن المؤشر السعودي أبلى بلاء حسنا في ظل الاضطرابات السياسية التي شهدتها الدول العربية في الاونة الاخيرة لكن تعزيز مكاسبه سيكون مرهونا باستقرار الامور اذ عادة ما تتأثر معنويات المستثمرين بأي اضطرابات رغم متانة الاقتصاد السعودي والعوامل الاساسية للسوق.
وأنهى المؤشر السعودي تعاملات يوم الاربعاء متراجعا 0.12 بالمئة عند 6104.6 نقطة ومازال مؤشر أكبر سوق للاسهم في العالم العربي منخفضا 7.8 بالمئة منذ بداية العام وحتى اغلاق الاربعاء.
وقال عبد الحميد العمري المحلل الاقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية لرويترز 'نقترب الان من نهاية العام ونشهد ترقبا للنتائج واعلان ميزانية الدولة كما أن تراجع المعنويات السلبية بشأن منطقة اليورو سيؤثر بشكل قوي وايجابي على السوق.'
وأضاف 'اذا اخترق المؤشر مستوى 6136 نقطة ... الاسبوع القادم سيعطي ذلك اشارة بأن الامور مطمئنة نوعا ما حتى نهاية العام وحتى صدور نتائج الشركات.
'السوق قد تشهد خلال الاسابيع الاربعة الى الخمسة المقبلة تحقيق مكاسب قد تصل الى مستوى 6471 نقطة.'
ولفت أن هذا الامر سيتحقق مع الكشف عن الموازنة العامة للدولة والمرتقب الاعلان عنها خلال الايام المقبلة وتوقع العمري أن تسجل السعودية أكبر اقتصاد عربي فائضا في الموازنة رغم ارتفاع الانفاق مما سيؤثر على أداء المؤشر بشرط ألا تظهر أخبار سلبية من منطقة اليورو.
وقال عبد الله البراك المحلل المالي وعضو جمعية المحاسبين السعوديين ان المؤشر السعودي يسير في اتجاه محايد وان الاضطرابات السياسية التي شهدتها دول في المنطقة من بينها سوريا والبحرين واليمن والكويت ومصر تكبح انطلاق المؤشر نحو مستويات أعلى.
وقال البراك 'كلما هدأت الاضطرابات السياسية المحيطة كان وضع السوق أفضل. مهما كان الاقتصاد قويا ومتينا فان المعنويات تتأثر والاموال تخاف من أي اضطرابات.'
وتابع 'ستستمر السوق في هذا المسار المحايد حتى تتضح الصورة السياسية بشكل أفضل ... الطفرة في الاسعار ستكون مرهونة باستقرار الاوضاع المحيطة بالمملكة.'
ويرى العمري أن المستوى الحالي للسوق لا يظهر الوضع الحقيقي للسوق ومتانة العوامل الاساسية.
وقال 'نطمح أن يصل السوق الى مستويات مرتفعة ... وفقا لاحدث نتائج سنوية (للشركات) نجد أن وضع السوق اليوم أقل من القيمة العادلة التي ينبغي أن يكون عليها والتي تتراوح بين 7500 و7800 نقطة.'
(الدولار يساوي 3.75 ريال سعودي)
تعليقات