(تحديث1) القوات اليمنية تقصف مدينة تعز ومقتل ثلاثة

عربي و دولي

668 مشاهدات 0


قال مسؤول بالمعارضة اليمنية لرويترز يوم الخميس ان المعارضة السياسية باليمن وحزب الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح اتفقا على تشكيل الحكومة المؤقتة التي ستقود البلاد حتى اجراء انتخابات مبكرة العام القادم.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه بموجب الاتفاق يحتفظ حزب صالح بوزارات الدفاع والخارجية والنفط في حين تتولى أحزاب المعارضة وزارات الداخلية والتعاون الدولي والاعلام والمالية.

قال مسعفون ان قوات الحكومة اليمنية قصفت مدينة تعز اثناء الليل مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الاقل بينما يسابق الساسة الزمن لتنفيذ المبادرة الخليجية التي نقل الرئيس علي عبد الله صالح بموجبها السلطة لنائبه الاسبوع الماضي.

ورضخ صالح في نهاية المطاف للضغوط الدولية والاحتجاجات الشعبية ضد حكمه والتي استمرت عشرة اشهر لينهي حكمه الذي استمر 33 عاما والذي زرع خلاله أفراد عائلته واصدقاءه وحلفاءه في اقتصاد البلاد وجيشها.

ويتعشم رعاة المبادرة أن تحول دون الانزلاق الى حرب أهلية على أعتاب السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وتمنع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له من تهديد ممرات الشحن بالبحر الاحمر.

لكن الاتفاق فشل حتى الان في وقف اراقة الدماء.

وقال احد السكان ويدعى عبد الله الشرعبي بالهاتف لرويترز 'نعيش في اجواء حرب حقيقية. لم نستطع النوم من شدة الانفجارات. بادرنا بمساعدة خمسة من سكان الحي سقطت قذيفة على منزلهم.'

وذكر مسعفون في مستشفى الروضة أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب عدد اخر بجروح في حين ذكر العاملون بمستشفى ميداني في تعز أنهم استقبلوا عشرة مصابين مدنيين.

وتقع تعز العاصمة التجارية لليمن على بعد نحو 200 كيلومتر جنوبي العاصمة صنعاء.

وقال توفيق الشعبي المحامي والناشط بالحركة الاحتجاجية ان قوات صالح التي تركزت في مناطق متفرقة من المدينة أطلقت قذائف على أحياء المناخ والحصبة وبئر باشا وان القصف استمر حتى الساعات الاولى من صباح الخميس.

من ناحية أخرى قالت المعارضة انها قدمت لزعيم البلاد المؤقت عبد ربه منصور هادي قائمة بمن اختارتهم كممثلين لعضوية مجلس عسكري مكلف بادارة الجيش حتى ينتخب رئيس جديد.

ومن المقرر اجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير شباط العام القادم.

وقال مصدر بالمعارضة لرويترز 'أعطينا هادي قائمة من سبعة ممثلين للمعارضة ومن بينهم وزير الدفاع السابق ووزير الداخلية السابق علاوة على خمسة اخرين من كبار قادة الجيش الذين أعلنوا دعمهم للحركة الاحتجاجية وطالبوا صالح بالرحيل.'

وبموجب المبادرة الخليجية التي وقعها صالح تشكل هيئة لاعادة هيكلة القوات المسلحة. ويقود احمد ابن صالح الحرس الجمهوري الذي هو من أفضل الوحدات تسليحا.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك