بعد ساعات من 'إقالة' حكومة المحمد

عربي و دولي

جمعية الوفاق المعارضة: أبلغ رسالة للسلطات البحرينية

3520 مشاهدات 0

علي سلمان

أكدت جمعية «الوفاق» البحرينية المعارضة في بيان صدر أمس، ان إقالة الحكومة الكويتية بعد ساعات قليلة من الاحتجاج «هي أبلغ رسالة للسلطات في البحرين»، مجددة دعوتها إلى إقالة الحكومة بعد صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق والذي يثبت انتهاكات السلطات لحقوق المواطنين المعارضين، فيما اعتبر الامين العام لـ«الوفاق» الشيخ علي سلمان خلال ندوة في الدوحة حول مستقبل الخليج في ظل «التنوع المذهبي» إن «مشكلتنا في السياسة لا في المذاهب».

وجاء في بيان «الوفاق» أن إقالة الحكومة الكويتية «أبلغ رسالة للسلطات في البحرين التي تتمسك بالحكومة الحالية التي سقط في ذمتها 46 شهيدا على يد القوات الامنية وهدمت عشرات المساجد، واعتقلت أكثر من 3000 شخص تعرض غالبيتهم للتعذيب البشع وتم تجويع أكثر من 4400 عائلة بحرينية».

وصرحت «الوفاق» بأن «المطلب الشعبي الحاسم اليوم للغالبية السياسية من شعب البحرين يتمثل في استقالة الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية». وشدد البيان على أن «حجم الجرائم التي كشفها تقرير (اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق) يطيح أنظمة وحكومات في اي بلد في العالم لأنه يفوق التصور رغم عدم شمولية التقرير واستيعابه لحجم الانتهاكات التي حدثت بسبب المطالبة بالتحول الديموقراطي في البحرين». واكدت «الوفاق» أن «المجتمع الدولي وكل العالم أمام مسؤولية لن ينساها التاريخ بعد التقرير وما حدث للمواطنين البحرينيين بسبب مطالبتهم بالديموقراطية».

في المقابل، قال سلمان في الجلسة الاولى لندوة أجريت في قطر بعنوان «دور التنوع المذهبي في مستقبل منطقة الخليج العربي»، إن «التنوع المذهبي في الوقت الحالي هو حالة سلبية وعلينا ان نجعل منه حالة طبيعية». وانتقد سلمان نظام الحكم في مملكة البحرين قائلا إن «مشكلتنا في السياسة وليست في المذاهب». واستطرد قائلا «هناك (في البحرين) اسرة حاكمة اسست لواقع طائفي تمييزي لحساب المصالح وليس لحساب مذهب ديني معين».

وطالب الكاتب القطري محمد فهد القحطاني «الحكومات الخليجية بالوقوف على مسافة واحدة من كل المذاهب»، فيما طالب مشارك اخر من الحضور «باحلال العلمانية في الانظمة الخليجية» لتفادي النزاعات المذهبية.

وحضر الندوة أيضا رئيس «تجمع الوحدة الوطنية في البحرين» الموالي عبد اللطيف المحمود، والنائب د.وليد الطبطبائي من الكويت، وسيف المسكري من سلطنة عمان، وابتسام الكتبي من الإمارات، وشخصيات أكاديمية ودينية من دول الخليج.

وتتناول الندوة التي يقيمها «منتدى العلاقات العربية والدولية» وتستمر يومين اوجه التباعد والتقارب بين السنة والشيعة في الخليج. 
 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك