(تحديث9) نواب ونقابات عمالية يباركون تعيين جابر المبارك

محليات وبرلمان

1634 مشاهدات 0


صرح أمين عام المنبر الديمقراطي الكويتي السيد/ يوسف ناصر الشايجي قائلاً : نهنئ الشيخ/ جابر المبارك الصباح بتوليه رئاسة مجلس الوزراء ونتمنى له النجاح، ونتمنى عليه ونذكره بمطالبنا الأساسية عند تشكل كل حكومة جديدة وهي أن يكون إختيار الوزراء بناءً على الكفاءة والأمانة والسمعة الطيبة، والإبتعاد عن المحاصصة القبلية والطائفية.. أي المطلوب أن تكون حكومة كفاءات لا ولاءات.

كما لايفوتنا أن نشيد ونثني على المبادرة بإطلاق سراح المحتجزين على ذمة قضية ( إقتحام مجلس الأمة ) كبداية تبشر بالخير مع قدوم رئيس حكومة جديد وتشكيل حكومة جديدة.

هنأت جمعية الصداقة الايطالية الكويتية معالي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتسمية شخصه الجدير لتشكيل الحكومة الجديدة حتى تواصل مسيرة التنمية والبناء.
وعبر رئيس جمعية الصداقة بييرأندريا فاني في تصريح خالص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن تمنيات أصدقاء الكويت المخلصة الى رئيس الوزراء المكلف بالتوفيق في عمله ومهمته الكبيرة في اثراء المكاسب الوطنية وتأكيد مكانة الكويت ودورها الاقليمي والعالمي.
وقال فاني الذي نوه بتاريخ الشيخ جابر المبارك الحافل وخبرته السياسية والحكومية العريضة 'اننا على ثقة بقدرة معالي رئيس الوزراء الجديد على قيادة حكومة بلاده على أفضل وجه الى مزيد من التقدم وتجاوز عثرات الماضي نحو مستقبل زاخر لصالح شعب الكويت الصديق'.
كما أكد رئيس جمعية الصداقة ثقته بأن الشيخ جابر المبارك بفضل خبراته ومسؤولياته الرفيعة سوف يساهم سواء على مستوى الخليج أو على المستوى الدولي في ترسيخ السلام وتعزيز التعاون والحوار بين الشعوب.
وفي ما يتعلق بعلاقات الصداقة بين الكويت وايطاليا 'التي يعرفها جيدا' قال فاني ان رئيس الوزراء الجديد سوف يسهم بلا شك في تقوية هذه العلاقات الممتازة بين البلدين معربا عن تطلعه لأن يتمكن الشيخ جابر المبارك بعد اكتمال تشكيل حكومته من القيام قريبا بزيارة الى ايطاليا يحل خلالها على مدينة فلورنسا عاصمة الصداقة الايطالية الكويتية.
وفي هذه المناسبة حرص فاني باسم أصدقاء الكويت في ايطاليا على التوجه بتحية حارة خاصة الى سمو الشيخ ناصر المحمد الجابر الصباح معربا عن شكره وامتنانه العميق على دعمه الدائم لجهود جمعية الصداقة الايطالية الكويتية منذ قيامها في أغسطس 1990 مذكرا بزيارته التاريخية لمدينة فلورنسا ومشيدا بصداقته الوطيدة والتعاون الكبير مع ايطاليا التي تعتز الجمعية بها.

هنّأت النائب د. رولا دشتي الشيخ جابر المبارك الصباح على تولّيه منصب رئاسة الوزراء، معتبرة أنّ ثقة الكويتيّين به منبثقة من الثقة السامية التي أولاها له سموّ الوالد القائد، معربة عن كبير أملها في أن يكون العبور بالكويت إلى شاطئ الأمان عنوان المرحلة المقبلة نتيجة تعاون مثمر بين المؤسستين التشريعيّة والتنفيذيّة، بعد العمل على تنفيس الاحتقان، باعتماد المبدأ الديمقراطي الحرّ والحوار الهادئ البنّاء، كركائز أساسيّة تدعم مسيرتنا في تخطّي الأزمات متمنية على الزملاء النواب عدم الإسهام في نشر ثقافة دخيلة على مجتمعنا باستباحة انتهاك الكرامات وتوزيع الاتهامات فقط من أجل فرض وجهات نظر أحاديّة، وترسيخ مبادئ ليست من دستورنا ولا من أصالتنا وموروثنا.
 
وأضافت النائب د. دشتي أنّ ما يواجهه الشيخ جابر المبارك الصباح اليوم ليس بالأمر المستساغ اليسير، فهو ونحن جميعًا على علمٍ بالمسؤوليات الجسام وحجم التحدّيات المحدقة بالبلد عمومًا، حيث أنّ الأمر غير محصور على وجه التخصيص بالمؤسسة التشريعيّة. لكنّ الآمال معقودة على الحكومة والمجلس في تطمين المواطن عن حاضره وغده، وإبعاد شبح القلق والإحباط عن أهلنا وشبابنا بالسعي لتكافؤ الفرص وحلحلة المشكلات العالقة، بدءًا بالحرص على تطبيق القانون ولمّ شمل العائلة الواحدة  تحت سقفه، وصولاّ إلى تطهير الإدارات والمؤسسات كافة ومكافحة الفساد والبيروقراطية، وإعطاء أصحاب الكفاءات الفرص الملائمة لينعموا بخير بلدهم ويقبلوا على خدمته بفخر واعتزاز.
 
وأكّدت النائب د. دشتي على ضرورة الالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، ومدّ يد العون لها، ورصّ صفوفنا وتوحيد كلمتنا  ليتسنّى للجميع أن يعملوا ما في وسعهم ليحظوا بشرف خدمة بلدهم ومساهمتهم في تنميته وتطويره. فالتاريخ لا يخبّئ خافية ولن يرحم كلّ متهاون بقضايا وطنه.
 
واختتمت النائب د. دشتي بتقديم أخلص التمنيات لسموّ رئيس الوزراء سائلة المولى تعالى أن يعينه ويسدّد خطاه على دروب الإصلاح والخير لينعم هذا البلد الحبيب وأهله بالخير والأمن والأمان وراحة البال.

بارك النائب خالد العدوة للشيخ جابر المبارك ثقة صاحب السمو امير البلاد قائلا نحن على يقين ان رئيس الوزراء الجديد قادر على اجتياز هذه المرحلة الدقيقة بنجاح ، وعلى مجلس الامة بجميع اطيافه ان يفتح صفحة جديدة من التعاون مع الحكومة من اجل مصلحة الكويت و شعبها الذي ينتظر من السلطتين الكثير.

دعا النائب ناجي العبدالهادي رئيس الوزراء الجديد إلى الموافقة على إشهار جمعية المتقاعدين ، مبيناً أنها باتت حاجة ملحة في ظل التجاهل الحكومة غير المسوغ لهذه الفئة التي لم تتوان في خدمة البلد .

وقال العبدالهادي في تصريح صحافي إن طلب إشهار الجمعية في في إدراج وزارة الشؤون ولم ينفض أي مسؤول الغبار عنه رغم أن هناك جمعيات أخرى أشهرت .

وحض العبدالهادي على الإسراع في إشهار الجمعية حتى تكون صوتاً موحداً لمطالبات المتقاعدين وإبراز دورهم في خدمة بلدهم ، فهم من وضعوا اللبنة الإنسانية في المجتمع ، وأفنوا زهرة شبابهم من أجل الكويت ، وقد حان الوقت لإنصافهم ومنحهم حقوقهم كافة .

وذكر العبدالهادي أن الحكومات المتعاقبة عمدت على تجاهل دور المتقاعدين ، ولم تضعهم في اعتبارها في الخطط الحكومية ، داعياً الحكومة الجديدة إلى الالتفاف إلى هذه الفئة وإبراز دورها من خلال وضع بند في أية خطة حكومية يحض على إنصاف المتقاعدين وشمولهم في أي زيادات أو علاوات تشمل رواتب الموظفين .

بعث رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي برقية تهنئة الى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وذلك بمناسبة صدور المرسوم الأميري السامي بتوليته رئاسة مجلس الوزراء.
وقال الخرافي في برقيته 'يسعدني وقد صدر المرسوم الأميري السامي بتعيينكم رئيسا لمجلس الوزراء وتكليف معاليكم بتشكيل الحكومة الجديدة أن أتقدم لكم باسمي ونيابة عن أخواني الأعضاء بأسمى آيات التهاني والتبريك على الثقة الكبيرة التي حظيتم بها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى رافعا أكف الضراعة الى المولى العلي القدير أن يعينكم على حمل هذه المسؤولية الجسيمة التي نحسبكم أهلا لها ويوفقكم الى ما فيه خير ورفعة وطننا العزيز وأن يحفظ حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين ذخرا للكويت الغالية'.

كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله برقية تهنئة الى معالي الاخ الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
هذا نصها معالي الاخ الكريم الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لنا ان نبعث الى معاليكم بخالص التهاني واسمى التبريكات على الثقة الغالية التي اولاها اياكم حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى بتعيينكم رئيسا لمجلس الوزراء واذ نسأل الله تبارك وتعالى ان يمدكم بعونه وقوته على حمل تبعات هذه الامانة الكبيرة التي انيطت بمعاليكم وان يكلل سبحانه بالتوفيق والسداد خطاكم في سبيل تحقيق المزيد من الامن والاستقرار ومواصلة مسيرة الاصلاح والتنمية الشاملة لتفئ بالخير والبركات والطمأنينة والرفاة على كويتنا الغالية واهلها الاوفياء وذلك تحقيقا لطموحات قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ذخرا للبلاد.
والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد .

وتعليقا على تكليف سمو امير البلاد للشيخ / جابرالمبارك الصباح بتشكيل الحكومة الجديدة  ، ادلى رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت فايزعلي المطيري ، بالتصريح التالي :

    ان تكليف سمو الامير الشيخ صباح الاحمدالجابر الصباح ، للشيخ / جابر المبارك الصباح ، بتشكيل  الحكومة الجديدة ، يشكلخطوة ايجابية حيث اننا نعرف الشيخ جابر المبارك انه من الرجال الاكفاء ، اصحابالمواقف الوطنية الحازمة ، والخبرة الثاقبة وبعد النظر تجاه القضايا السياسية التيتخدم مصالح الكويت  والشعب الكويتي . وان تكليف سمو الامير له بتشكيل الحكومة انماينبع من ثقته الكبيرة به ، ومن حرصه الشديد على  هذا الوطن ، وحرصه على اختيارالرجال الذين يتمتعون بافضل الكفاءات والمواصفات لادارة شؤونه .

     ان المطلوب من الحكومة الجديدة قبل كل شيءان تعمل على القيام بالاصلاح المالي والاداري ، ومكافحة الفساد والفوضى ، بعيدا عنالطائفية والمحسوبية
والفئوية ، وبما يخدم المصلحة العليا لهذا الوطن وشعبه . ويأتي في مقدمة المهماتالمطلوبة  القيام  باطلاق حوار اجتماعي هادئوبناء عن طريق الجلوس الى طاولة المفاوضات مع الحركة النقابية وفي مقدمتها الاتحادالعام لعمال الكويت ، من اجل ايجاد الحلول الملائمة لقضايا الطبقة العاملة والفئاتالشعبية الاخرى ، وتلبية المطالب العادلة ووضع حد لارتفاع غلاء المعيشة والحفاظعلى القدرة الشرائية لرواتب واجور العاملين   بتحقيق الكوادر وزيادة العلاواتوتوزيعها بشكل عادل . هذا بالاضافة الى دفع عملية التنمية بقوة الى الامام  ،وتوسيع هامش الديمقراطية وحرية الرأي والحريات العامة ، والحفاظ على دستورالبلاد وعلى النظام الديمقراطي البرلماني الحر ، كحجر الاساس لمجتمع تسوده العدالةالاجتماعية والتقدم الاقتصادي والرقي والازدهار .

     ولا يسعنا في هذا المجال الا ان نتمنى للشيخجابر المبارك كل التوفيق في اختيار الوزراء الذين    يساعدونه على القيام بالاعباءالكبيرة الملقاة على عاتقه ، بما يحقق الهدوء والاستقرار في الاجواء السياسية  لهذاالوطن العزيز .

وهنأ النائب صالح الملا رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك نيله ثقة سمو أمير البلاد وتعيينه رئيساً للوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة .

وقال الملا في تصريح للصحافيين إن الحكومة في حال تشكيلها مطالبة أو بالأحرى تقع عليها مسؤولية معالجة الملفات العالقة والتجاوزات التي طالت غالبية الملفات ، وعلى رأسها قضايا الفساد وقضية الإيداعات المليونية والحسابات المشبوهة ، على أن تكون المعالجة واقعية وشفافة وفق الأطر القانونية .

وحض الملا الشيخ جابر المبارك على اختيار فريق عمل لدى تشكيل الوزارة ، مشدداً على ضرورة عدم عودة الوزراء الذين قدمت بحقهم استجوابات ، ولم يقوموا بدورهم الدستوري بمواجهة المساءلة وتفنيدها .

وتمنى الملا أن يتم التشكيل الجديد بعيداً عن المحاصصة السياسية والاجتماعية التي أثبتت دوماً عدم جدواها ، ملاحظاً أن التجارب السابقة أكدت أن المحاصصة اختيار فاشل في إدارة البلد .

وأكد الملا أن العالم كله تجاوز المجاملة في الوضع السياسي ، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تكليف وزراء رجال دولة لديهم القدرة الحذاقة والرؤية على مواجهة التحديات داخلياً وخارجياً ، ونحن على ثقة أن رئيس الوزراء الجديد سيأخذ الملاحظات كلها بعين الاعتبار ، ونعلن بأننا على استعداد لمد يد التعاون للشيخ جابر المبارك طالبما التزم بالمعايير الموضوعية لاختيار فريقه .

وفضلا الملا أن تأتي الحكومة بنهج وروح جديدين لتجاوز الإخفاقات السابقة التي ضجت بها المرحلة الماضية ، لاسيما وأننا لم تكن لدينا مشكلة مع الأسماء بقدر ما كانت مع ماهية تعامل الحكومات مع التحديات التي تواجه البلد ، وبآلية التعامل مع السلطة التشريعية ، مؤكداً أننا نكن كل احترام لرئيس الوزراء الحالي والسابق .

ودعا الملا إلى اعتماد الدستور أساساً للتعامل مع مجلس الأمة دون الالتفاف عليه ، فما يهمنا أن يكون التعامل وفق مواد الدستور والقانون .

من جانبه أشاد النائب علي سالم الدقباسي بتعيين الشيخ جابر المبارك رئيسا للوزراء ،وقال الدقباسي: نشكر أمير البلاد حفظه الله. ونشيد بأجراءات سموه الحكيمة ونبارك للشيخ جابر المبارك بالثقة الأميرية. ونسأل الله التوفيق له

وأمام الحكومة المنتظر تشكيلها ملفات مهمه وأهمها أستعادة ثقة الكويتيين بأجراءات تلبي طموحاتهم بنهج جديد تقف فيه الدولة من الكل بمسافة واحده.

كما صرح الدقباسي بان بهجتنا ستستكمل بأطلاق سراح المحتجزين وبأنتخابات برلمانية مبكرة تسهم في معالجة التدهور والتردي بالشؤون المتعلقة بمصالح المجتمع والدولة ، حيث ان البلد تعبت خلال السنوات الخمس المنصرمة من تفاقم المشكلات ومن كثرت التصريحات الخالية من الأنجازات. ولانريد تكرارها بل معالجة أثارها .

وقال ان قضية الإيداعات المليونية والتحويلات، وقضايا الفساد الأخري يجب أن تظل مفتوحة، وأن يتخذ بشأنها أجراءات، وأن تعالج بشفافية بعيده عن السرية .

ونوه الدقباسي الي ان المحاصصة لن تعالج المشكلات، وأضاف: ونريد حكومة تقيم العدل بيننا وفينا. وبالتالي التشكيل لابد يقوم على الكفاءة والقدرة وليس بالترضيات ، وكذلك الاهتمام بتوفير فرص عمل للشباب وحل جذري للمشكلة الأسكانية. ونهوض بالخدمات صحية وتعليمية وتحقيق أهداف أخري تساند المواطن على الأعباء المعيشية.

وقال الدقباسي: ونبارك للشباب الحر الافراج عنهم  ونشكر قضائنا العادل علي هذ القرار التاريخي فهي خطوه حكيمه

الآن:المحرر البرلماني+كونا

تعليقات

اكتب تعليقك