محمد عيسى يشرح هدية خليفة ال نهيان لشعب الإمارات ويشكره

الاقتصاد الآن

1391 مشاهدات 0

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

زف لنا القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أمس بشارة الخير بحزمة من القرارات التاريخية التي أثلجت الصدور، وأسعدت القلوب، والدولة تحتفل بالذكرى الأربعين لقيام الاتحاد، وتمثلت هذه القرارات في زيادة رواتب جميع موظفي الحكومة الاتحادية، ومنح علاوة خاصة بنسبة 100 بالمائة من الراتب الأساسي لأعضاء السلطة القضائية، ومنح علاوة فنية بنسبة 100 بالمائة تضاف إلى علاوة بدل طبيعة العمل للعاملين في وزارة الصحة، وللعاملين في مجال التدريس بوزارة التربية والتعليم، وزيادة مخصصات الإعانات الاجتماعية، وإنشاء صندوق برأسمال قدره 10 مليارات درهم يتولى دراسة ومعالجة قروض المواطنين من ذوي الدخل المحدود، ومعاملة أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب أسوة بالمواطنين، ومنح أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب الحق في التقدم للحصول على جنسية الدولة حال بلوغهم سن الثامنة عشرة، وتخصيص 2500 قطعة أرض سكنية للمواطنين في أبوظبي.

تجسد حزمة القرارات، التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، حرصه على توفير كل سبل الحياة الكريمة المستقرة للمواطنين، خصوصاً أن حزمة القرارات الكريمة شملت جميع أبناء المجتمع، ما زاد الفرحة والسرور ونحن نحتفل باليوم الوطني الأربعين للدولة، وإكمال عقدها الرابع، وهي ترفل في أثواب العز والكرامة والفخار في ظل قيادتها الرشيدة، لتسير الإمارات قُدماً من قمة إلى قمة جديدة في القطاعات كافة.
وحملت حزمة قرارات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله الكثير من الدلالات المهمة التي يجب أن نقف عندها ونقرأها بتمعن، لجهة أنها صدرت في هذه المناسبة الوطنية العظيمة على القلوب، ولجهة أنها شملت جميع العاملين في القطاع الاتحادي الذي يشكل صلب الاتحاد وروحه الدافقة في أركان الوطن، ومثل هذه المبادرات الكريمة عودنا عليها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وهو خير خلف للأب والقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي علمنا معاني الفرح، وأسس العطاء والوفاء للوطن، وقائد المسيرة حفظه الله يسير على هذا النهج الحكيم الذي يزرع العز والكرامة والإباء في نفوس أبناء الوطن وهو القريب منهم، يشعر بما يفرحهم ويعمل بصمت لرسم البسمة على ثغر المواطن وأبنائه.
والمتابع للنقلات النوعية التي حققتها الإمارات في ظل سياسة خليفة الحكيمة، يلحظ أنها تعلو وتشمخ على أساس متين أرساه زايد رحمه الله، ويشكل عماد هذا البناء المتين القوي أبناء الوطن وسواعدهم المخلصة وقلوبهم التي تنبض بالحب للوطن وقائد مسيرته.
وقد تكون هذه المعادلة الفريدة والعظيمة هي السر الذي يقف وراء قوة الإمارات العربية المتحدة وعزتها ووقفتها الشامخة في إقليمها وعلى الخريطة الدولية.
هذا التلاحم الفريد، وهذا الحب المتبادل يزداد اليوم قوة ومتانة في ذكرى اليوم الأربعين لاتحادنا.. والمحب لا يستطيع إلا أن يبوح بحبه في هذه الذكرى العظيمة، بوح يفوه بعبق الوطن.
حفظ الله إماراتنا وقيادتنا الرشيدة.

صحيفة الاتحاد الاماراتية

تعليقات

اكتب تعليقك