قائمة الراية تقرر عدم الخوض بإنتخابات إتحاد بريطانيا وإيرلندا

أعلنت قائمة الراية عدم خوضها لانتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة و ايرلندا - لهذا العام. جاء ذلك بتصريح المنسق العام للقائمة ايوب الصفار أعلن فيه عدم خوض قائمة الراية لغمار الإنتخابات لعدة اسباب، فقد اعتبر الصفار العملية الانتخابية بأنها دخلت مرحلة جديدة من الفساد المتعمد بتواطئ الهيئة الادارية الحالية مع الهيئة التنفيذية ضاربين عرض الحائط مصلحة الطالب و الأعراف النقابية مستخفين بذلك بعقل الطالب و مسيئين له و هذا ما لا نقبله. و بيّن ايوب الصفار أن أسباب عدم المشاركة بالانتخابات تعود لعدم إعلان الهيئة الإدارية عن الإنتخابات بوقت مبكر، و عدم اختيار الوقت و التاريخ المناسب للعملية الانتخابية بوضعها بآخر الفصل الدراسي في شهر ديسمبر حيث تشهد هذه الفترة عزوف طلابي نتيجة لسوء هذا التوقيت. معتبراً أن هذه الممارسات تضعف العملية الانتخابية و تفقدها الشفافية و النزاهة و المنافسة الشريفة بين الطلبة.
و بنفس السياق قال الصفار أن حملة ( أين الـ 94% ) التي اطلقتها الراية بأكتوبر شكلت جبهة ضغط و إحراج واضح و جلي للاتحاد و اتت ثمار هذه الحملة بخضوع الاتحاد لبعض مطالب الحملة مثل إقامة الانتخابات بيوم السبت و استحداث التسجيل الإلكتروني، و رأى الصفار ان ما قام به الاتحاد ليس كافي و ذلك لعدم اعلان الانتخابات بوقت مبكر و علاوة على ذلك وضعها بوقت غير مناسب للطلبة.
و قال ايوب الصفار ان قائمة الراية تقدر و تثمن اهتمام الطلبة و الطالبات الشديد بالقائمة، مبيناً ان الراية تهدف لتحقيق أجواء انتخابية سليمة و نزيهة للطالب المغترب و أن كراسي الاتحاد ليست غاية الراية إنما هي بنظر القائمة وسيلة للارتقاء بالحركة الطلابية، و إن خدمة الطالب و مصلحته اسمى كل الكراسي و المناصب.
و أكد الصفار أن العاملين بقائمة الراية مستمرين بخدمة الطلبة في كافة المناطق و هو الهدف الأسمى الذي قامت عليه القائمة، و قال أن قائمة الراية تعد الجموع الطلابية ابتداءا من نهاية الانتخابات المقبلة و طوال السنة القادمة بتقديم عمل أقل ما يوصف بالمميز و غير مسبوق من قبل على الساحة الطلابية في بريطانيا و ايرلندا.
و بختام تصريحه.. طالب الصفار اي هيئة إدارية قادمة بإعلان موقفها من حملة ( أين الـ ٩٤% ) وتبني مطالبها لنمد لهم يد العون، و تمنى لجميع القوائم المنافسة على مقاعد الاتحاد التوفيق لما فيه خير و مصلحة الطلبة.