في ختام اجتماع لوزراء التربية
شباب و جامعاتالمليفي: سنطبق التوصيات بمناهجنا وبرامجنا التعليمية
نوفمبر 30, 2011, 6:36 م 739 مشاهدات 0
اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي ان جهود الباحثين والخبراء التي تضافرت لتحقيق انجازات (الاجتماع المشترك الأول لوزراء التربية والتعليم في الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية) وتوصياته ستكون موضع اهتمامات المشاركين وتأخذ طريقها الى 'آليات خططنا وبرامجنا التعليمية'.
وقال المليفي في كلمته اليوم في ختام الاجتماع الذي استمر يومين ان هذه التوصيات ستكون 'خطى راشدة على طريق التقريب بين شعوبنا والتعريف بثقافتنا والافادة من رؤانا التطويرية في مجالات التعليم والعلم والثقافة'.
وشدد على اهمية اعداد خطة استراتيجية واضحة المعالم لبلوغ اهداف الاجتماع المشترك الرامية لتحقيق التعاون وتبادل الخبرات في مجال التربية والتعليم العالي وكيفية تدريس اللغة العربية في دول امريكا الجنوبية واللغتين الاسبانية والبرتغالية في الدول العربية.
وذكر ان التركيز على اللغات وتعليمها للافراد يزيل عنهم كل العقبات التي قد تواجههم لاسيما بعد فهمهم ومعرفتهم لثقافات البلدان الاخرى.
وتقدم المليفي بالشكر للمسؤولين بكل من الأمانة العامة بجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والممثلين لدول أمريكا الجنوبية والمكتب الاقليمي لليونسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج وكل الجهات التي اسهمت في نجاح هذا الملتقى.
من جهته قال السفير البرازيلي لدى الكويت روبرت عبدالله في كلمته ممثلا عن دول أمريكا الجنوبية ان هذه القمة لم تعقد فقط في سبيل تنويع الشراكات الدولية وانما في سبيل تنمية التفاعل على المستوى الثقافي والسياسي والاقتصادي.
واشار عبدالله الى جهود البرازيل في دعم المؤسسات الثقافية من خلال توفير المنح الدراسية في المؤسسات والمعاهد البرازيلية على مستويي الماجستير والدكتوراه لطلاب الدول النامية.
وافاد بأن لدى البرازيل اهتماما كبيرا بتعليم اللغات الأجنبية 'وتعتبرها أولوية' مدللا على ذلك بافتتاح بلاده حديثا للمركز الثقافي البرازيلي في بيروت الذي ينظم عدة دورات في اللغة البرتغالية اضافة الى برامج تعليمية اخرى في الموسيقا والادب والرقص والطبخ.
من جانبها قالت مستشار الامين العام لجامعة الدول العربية السفيرة فائقة سعيد الصالح في كلمة الامانة العامة لجامعة الدول العربية ان الجامعة 'فتحت العديد من الافاق لهذا التعاون البناء لدولنا العربية مع دول امريكا الجنوبية للتواصل وتحديد اولويات العمل ضمن برامج ومشاريع محددة تعود بالنفع على الطرفين'.
وذكرت ان الاجتماع هو الاول من نوعه في اطار التعاون العربي الامريكي الجنوبي بهدف المزيد من التحاور والتواصل والاستفادة من تجارب بعضنا بعضا مشددة على ضرورة تجديد هذه اللقاءات بين المعنيين.
وقالت الصالح ان نتائج وتوصيات أعمال الاجتماع سيؤخذ بها وتوضع موضع التنفيذ العملي معربة عن شكرها لدولة الكويت ممثلة في وزارة التربية ووزارة التعليم العالي على حسن الضيافة والتنظيم والدعم الذي قدم لجميع الوفود في الاجتماع.
تعليقات