البرمجيات المسروقه تعرض الشركات الملتزمة بقوانين الملكية الفكرية الى خسائر فادحة هذا ماجاء بتقرير لمايكروسوفت
الاقتصاد الآننوفمبر 30, 2011, 8:55 ص 394 مشاهدات 0
تقوم الشركات المصنعة فى البرازيل وروسيا والهند والصين التي اختارت استخدام البرمجيات المزورة بسرقة 1.6 مليار دولار من منافسيها الذين اختاروا اللعب النظيف واستخدام البرمجيات الأصلية في الأسواق المحلية. وأعلنت مايكروسوفت نتائج الدراسة الأولى من نوعها التي تتناول التأثير الاقتصادي السلبي وتحجيم القدرات التنافسية نتيجة استخدام البرمجيات المزورة في الدول النامية. وأكدت الدراسة، التي طلبت مايكروسوفت إجراءها بالأرقام، الضرر الذي تسببه البرمجيات المقرصنة على الشركات والأعمال التي تختار العمل القانوني واستخدام البرمجيات الأصلية.
وعلى سبيل المثال يعمل أكثر من 4500 موظف فى شركة اتش أن جي بالهند حيث تناضل من أجل تحقيق الالتزام فى بنية تكنولوجيا المعلومات لديها، وكمورد رئيسى للولايات المتحدة فإن القدرة على التنافس على أرضية متساوية هو مسألة حيوية بالنسبة للشركة لتحقيق النمو والنجاح. وقام المحللون بتقدير الميزة غير القانونية التي تتمتع بها الشركات التي تمارس القرصنة على نطاق واسع.
ففي الصين على سبيل المثال فإن المصانع التى تختار 'اللعب النظيف' باستخدام البرمجيات القانونية المرخصة تخسر أكثر من 837 مليون دولار مقارنة بالشركات التي تستخدم البرمجيات المقرصنة وبالتالي تقلل التكاليف. وهذا الضرر يتم ترجمته إلى حصول الشركات التي تستخدم البرمجيات المقرصنة على أرباح إضافية وإمكانية إعادة الاستثمار فى أعمالها. على سبيل المثال يمكن للشركات التى تستخدم البرامج المقرصنة أن تقوم بإعادة استثمار 837 مليون دولار لإنشاء 66 مصنعا كبيرا، أو شراء 12700 ماكينة صب لصناعة البلاستيك أو توظيف 217 ألف موظف إضافي.
وفي هذا السياق يقول سافاس يوسيداج، مدير مكافحة القرصنة في مايكروسوفت الخليج مايكروسوفت مصممة على حماية عملائها والبائعين والشركاء في دول الخليج من التهديدات والخسائر المرتبطة بالقرصنة من خلال تبني إستراتيجية تثقيفية شاملة والتعاون مع الحكومة والسلطات المختصة لمعالجة هذه المسألة الخطيرة.
تقدر الصناعة بنسبة 16% من الناتج المحلي للإجمالي لروسيا. والمصنعين الروس الذين يختارون اللعب النظيف يخسرون أكثر من 575 مليون دولار على مدار خمس سنوات هي المدى الزمني لحياة البرمجيات. وتخلق القرصنة أكثر من 2.9 مليار دولار من المميزات التنافسية السلبية كل عام بين المصنعين في دول أمريكا اللاتينية، شرق ووسط أوروبا، ومنطقة جنوب شرق آسيا.
وعلى مدار خمس سنوات وهي دورة حياة البرمجيات، فإن الشركات المصنعة في البرازيل وروسيا والهند والصين سوف تخسر أكثر من 8.2 مليارات دولار أمام منافسيهم الغشاشين. وهناك أكثر من 4.1 ملايين جهاز كمبيوتر مرخصاً قانونياً في شركات التصنيع التي تلعب وفق القانون في الصين.
تعليقات