مقتل 12 متظاهر في 'جمعة طرد السفراء'
عربي و دوليفي مهلة الأيام الثلاثة التي أعطتها الجامعة العربية لـ 'سوريا'
نوفمبر 18, 2011, 6:12 م 1316 مشاهدات 0
قال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي يوم الجمعة ان سوريا طلبت ادخال تعديلات على خطة لارسال مراقبين من الجامعة الى سوريا لتقييم الوضع هناك حيث تشن القوات حملة على المحتجين المناهضين للحكومة.
وقالت الجامعة في بيان انها تدرس طلب سوريا.
وطالبت الجامعة بوقف اراقة الدماء ودعت لارسال مراقبين الى سوريا في اطار مبادرة عربية تستهدف انهاء العنف وبدء حوار بين الحكومة والمعارضة السورية.
وعلقت الجامعة عضوية سوريا هذا الاسبوع. كما وضعت خطة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتشكيل فريق لتقصي الحقائق يتألف من 500 عضو يضم عسكريين. وقالت دمشق انها ترحب ببعثة تدعمها الجامعة أيا ما كان تشكيلها.
وقال العربي في بيان انه تسلم رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تتضمن تعديلات على مسودة البروتوكول تتعلق بالوضع القانوني ومهام بعثة المراقبة المزمع ايفادها الى سوريا والتي وافقت عليها لجنة وزارية تابعة للجامعة العربية يوم الاربعاء.
ونقل البيان عن العربي قوله ان هذه التعديلات تخضع الان للدراسة.
وأشار العربي الى ان الطلب السوري قدم في رسالة تسلمتها الجامعة يوم الخميس.
وهددت الجامعة بفرض عقوبات على سوريا اذا لم توافق بحلول نهاية الاسبوع على خطة سلام عربية تتضمن انسحابا عسكريا من المدن والبلدات السورية المضطربة.
ودعت فرنسا وتركيا يوم الجمعة الى ممارسة مزيد من الضغط الدولي على سوريا لانهاء حملة القمع على معارضي الرئيس بشار الاسد في حين قال نشطاء ان قوات الامن قتلت بالرصاص خمسة أشخاص كانوا يحتجون بعد صلاة الجمعة.
5:54:16 PM
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 مدنيا بينهم طفل سقطوا برصاص الأمن في 'جمعة طرد السفراء' في ثاني يوم من مهلة الأيام الثلاثة التي اعطتها الجامعة العربية لسوريا من اجل وقف القمع مهددة بفرض عقوبات اقتصادية على دمشق.
وقال المرصد: 'قتل ستة مدنيين احدهم طفل الجمعة بينهم ثلاثة في ريف دمشق ومدني في ريف حمص (وسط) وآخر في ريف حماة (وسط) وطفل في درعا (جنوب)'.
وكان ناشطون سوريون قد دعوا للخروج في تظاهرات أطلقوا عليها 'جمعة طرد السفراء' في إشارة إلى مطالبتهم دول العالم بطرد السفراء السوريين، الذين يمثلون النظام السوري المتهم بقمع المحتجين وخرق المبادرة العربية.
وعلى صعيد آخر, أفاد مراسل 'العربية' في الرباط نقلاً عن مصادر لـ'العربية' بأن وزارة الخارجية السورية أعربت عن موافقتها على الوثيقة التي اتفق عليها وزراء الخارجية العرب في اجتماع الرباط.
وأشار مراسل 'العربية' إلى تخوف تلك المصادر من استعمال الخارجية السورية لاعتراضات أو شروط مسبقة مقابل موافقة نهائية للنظام السوري على أية خطوات عملية في الأزمة السورية الحالية تريد الجامعة العربية القيام بها.
اقتحام حماة
ميدانياً, أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 21 شخصاً في مدن سورية عدة أمس الخميس, وأضافت الهيئة العامة أن ثمانية قتلى بينهم أستاذ جامعي سقطوا في حمص وسط سوريا، كما قُتل خمسة آخرون بحماة، في حين قضى أربعة أشخاص في إدلب شمال البلاد، وثلاثة في دير الزور شرقاً، وشخص واحد في مدينة حلب.
وبحسب مصادر بعضها حقوقية، فقد اقتحم الجيش والأمن السوري محافظة حماة في وقت مبكر من صباح أمس وشن حملة اعتقالات في مناطق عدة فيها.
وتمركزت تعزيزات كبيرة من قوات الجيش والآليات العسكرية التي كانت متجهة إلى منطقة سهل الغاب، في مورك وكفرزيتا بسبب الأمطار الغزيرة إلى منطقة سهل الغاب التي شهدت تحليق طيران حربي مكثف طوال أمس حسب الهيئة العامة للثورة السورية.
وشنت قوات الأمن حملة اعتقالات في قلعة المضيق, تزامنت مع قطع للاتصالات والكهرباء. كما تعرضت المنطقة لإطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة أثناء خروج الدبابات من القلعة بعد الانتهاء من الاقتحام وسقوط قتيل وجرح ثلاثة آخرين وامرأة بجروح خطيرة حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد، أن قوات الأمن السورية نفذت حملة مداهمات واعتقالات في حي الحميدية بحماة، أسفرت عن اعتقال 27 شخصاً على الأقل.
واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية السلطات، بتحويل قلعة حماة الأثرية إلى ثكنة عسكرية تنطلق منها العمليات العسكرية ضد المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وهو ما أظهرته مقاطع فيديو بثها ناشطون على شبكة الانترنت.
وفي محافظة ريف دمشق ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عشرات المواطنين أصيبوا بجروح في بلدة يبرود، إثر إطلاق قوات الأمن السورية الرصاص الحي لتفريق مواطنين اعتصموا في البلدة وأضرموا النار في مخفر للشرطة احتجاجا على اعتقال عناصر من الشرطة لسيدة خلال مظاهرة خرجت مساء أمس الخميس في البلدة.
كما نفذت قوات الأمن السورية حملة مداهمات واعتقالات في مدينة حرستا بريف دمشق، أسفرت عن اعتقال العشرات، فيما نشرت حواجز أمنية في شوارع المدينة.
اغتيال أستاذ جامعي
وفي مدينة حمص وسط سوريا نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن شهود كانوا متواجدين في مكان اغتيال الدكتور محمد فرحان أبو الخير مساء اليوم الخميس، أن أشخاصاً أطلقوا النار على الدكتور الجامعي من سيارة يعتقد أنها حكومية.
ورجح شهود عيان اغتيال الأستاذ الجامعي من قبل عناصر أمن سوريين.
وبحسب الهيئة العامة للثورة السورية، فإن الدكتور محمد فرحان أبو الخير المدرس في كلية الحقوق بحمص منذ سنتين، هو من الشخصيات المعارضة لنظام الأسد، واشتهر بمواقفه المؤيدة للثورة حسب زعمها.
تعليقات