(تحديث1) المغرب تسحب سفيرها من دمشق

عربي و دولي

أوروبا والعرب يسعون لإدانة سوريا في 'الجمعية العامة للأمم المتحدة'

1168 مشاهدات 0


قررت الرباط استدعاء سفيرها في دمشق بعد تعرض سفارتها في العاصمة السورية لهجوم من قبل متظاهرين مؤيدين للرئيس بشار الأسد بعدما استدعت فرنسا في وقت سابق سفيرها هي الأخرى.
قررت الرباط استدعاء سفيرها في دمشق كما اعلن وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري مساء الاربعاء، بعدما تعرضت سفارة المملكة في دمشق لهجوم من قبل متظاهرين مؤيدين لنظام الرئيس بشار الاسد.
وقال الوزير خلال افتتاح منتدى في طنجة (شمال) ان قرار استدعاء السفير محمد الخصاصي 'اتخذه الملك محمد السادس احتجاجا على نظام يعجز عن تجديد نفسه'، في اشارة الى النظام السوري.
واضاف ان 'نظام بشار الاسد لا يبدو انه يستمع خصوصا الى الجهود الخارجية، ومن بينها جهود الجامعة العربية، لحل مشكلة اعمال العنف'.
وجاء تصريح الفاسي الفهري خلال افتتاحه الدورة الرابعة لمنتدى 'ميدايز' والتي تعقد هذا العام تحت عنوان 'الجنوب في الحوكمة الدولية في القرن الحادي والعشرين'. ويعقد هذا المنتدى المغربي سنويا في طنجة وتشارك فيه شخصيات من اكثر من 180 دولة بحسب منظميه.
ويأتي القرار المغربي اثر الاجتماع الذي عقده وزراء الخارجية العرب مساء الاربعاء في الرباط وهددوا خلاله بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة ايام بروتوكولا يحدد 'الاطار القانوني والتنظيمي' لبعثة المراقبين العرب التي سيتم ارسالها الى سوريا لحماية المدنيين.
كما يأتي بعد تعرض سفارة المملكة في دمشق لهجوم شنه عشرات المتظاهرين المؤيدين للنظام عمدوا خلاله خصوصا الى 'الاعتداء على العلم المغربي والقاء الحجارة والبيض على السفارة'، بحسب ما اعلن السفير الخصاصي.
وكان وزير الخارجية المغربي ندد في وقت سابق الاربعاء بالهجوم على سفارة بلاده في دمشق.

الجدير بالذكر أن فرنسا سحبت سفيرها من سوريا بعد تصاعد العنف هناك، للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=88699&cid=46

10:00:00 AM

قال مسؤولون ألمان يوم الاربعاء إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبضع دول عربية ستدعو إلى التصويت قريبا في الجمعية العامة للامم المتحدة على مشروع قرار يدين سوريا على حملة العنف التي تشنها منذ تسعة اشهر على المحتجين المناهضين للحكومة.

وقال متحدث باسم بعثة ألمانيا في الامم المتحدة ان القوى الغربية الثلاث ستعرض مشروع قرار يوم الخميس بهدف طرحه للتصويت في لجنة حقوق الانسان المنبثقة عن الجمعية العامة يوم الثلاثاء القادم.

واضاف المتحدث قوله ان وفود المانيا وفرنسا وبريطانيا اجرت مباحثات مع بعض الوفود العربية يوم الاربعاء لمناقشة نص مشروع القرار ونتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سوريا في الرباط.

وقال المتحدث 'كان هناك تأييد قوي للمضي قدما بمشروع القرار. بل ان بعض الوفود العربية عبرت عن عزمها المشاركة في رعاية القرار.

وقال عدة دبلوماسييين لرويترز طلبوا ألا تنشر اسماؤهم ان السعودية والاردن وقطر والمغرب والكويت تدرس المشاركة في رعاية القرار غير الملزم بشأن سوريا.

وقال الدبلوماسيون إن لجنة حقوق الانسان التي تضم كل اعضاء الامم المتحدة وعددهم 193 من المتوقع ان توافق على القرار. وسيعرض بعد ذلك للتصويت الرسمي في الجلسة الموسعة للجمعية العامة.

وقال بيان للجامعة العربية صدر في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المغربية الرباط يوم الاربعاء ان الجامعة طلبت من خبرائها وضع خطة لفرض عقوبات اقتصادية على سوريا للضغط عليها لانهاء حملة قمع المحتجين.

وينص مشروع قرار الامم المتحدة الذي اطلعت عليه رويترز على ان الجمعية العامة 'تدين بشدة استمرار الانتهاكات الخطيرة والممنهجة لحقوق الانسان من جانب السلطات السورية.'

وقال المشروع ان من بين هذه الانتهاكات 'الاعدامات التعسفية والاستخدام المفرط للقوة وقتل المحتجين والمدافعين عن حقوق الانسان واضطهادهم والحبس التعسفي والاختفاءات القسرية والتعذيب وسوء معاملة السجناء ومنهم اطفال.'

وطالب مشروع القرار بانهاء فوري لكل انتهاكات الحقوق والعنف وحث حكومة الرئيس بشار الاسد على تنفيذ خارطة الطريق التي اتفقت عليها الجامعة العربية هذا الشهر وتدعو الى حقن الدماء ونشر مراقبين اجانب في سوريا.

وقال سفير المانيا في الامم المتحدة بيتر فيتيج 'بعث العالم العربي برسالة واضحة جدا. وهي ان انتهاكات حقوق الانسان ومعاناة الشعب السوري لا بد ان تتوقف.'

وقال فيتيج ان الدبلوماسيين يأملون ان قرار حقوق الانسان غير الملزم 'سيظهر مدى العزلة التي اصبح فيها الاسد' لكنه 'لن يكون بديلا عن تحرك في مجلس (الامن).'

واستخدمت روسيا والصين الشهر الماضي حق النقض (الفيتو) لاعاقة صدور قرار في مجلس الامن التابع للامم المتحدة يدين دمشق بسبب حملتها على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية ويلمح الى عقوبات محتملة.

وكانت المانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة قالت انها تريد احياء الجهود في مجلس الامن لفرض عقوبات للامم المتحدة على سوريا وحثت موسكو وبكين على اعادة النظر في موقفهما.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك