الاستخبارات البريطانية 'تحبط مخططا' لاستهداف الغربيين في ليبيا

عربي و دولي

641 مشاهدات 0

ويليام هيغ

كشف وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، أن استخبارات بلاده قد ساعدت على إحباط مخطط لقتل دبلوماسيين غربيين في ليبيا واستهداف أعضاء المجلس الوطني الانتقالي الليبي.

ففي كلمة نادرة له الأربعاء حول الجهود الاستخباراتية السرية البريطانية، أكَّد هيغ للمرة الأولى بأن عملاء من جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6) قد لقوا حتفهم خلال السنوات الماضية خلال قيامهم بمهامهم لحماية أمن ومصالح بلادهم.

وأقرَّ هيغ بأن ثمة 'معلومات استخباراتية فعَّالة ساعدت على إنقاذ أرواح أشخاص'، وجاءت داعمة للدور البريطاني في التدخل في ليبيا عبر التحالف الدولي الذي قاده حلف شمال الأطلسي (الناتو) لحماية المدنيين الليبيين من نظام العقيد معمَّر القذافي الذي لقي مصرعه في العشرين من الشهر الماضي.

وقال هيغ: 'على سبيل المثال، سعى نظام القذافي لمهاجمة مقر المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة بنغازي، ولقتل بعض ممثلين غربيين في ليبيا.'

وأضاف: 'لقد حصلت وكالاتنا على معلومات استخباراتية مؤكَّدة، وتمكَّنت بالتالي من تحذير المجلس الوطني الانتقالي من مخاطر وهجمات جرى إحباطها لاحقا.'

وكشف الوزير البريطاني أن بلاده أحبطت أيضا مخططا آخر لمتطرفين سافروا إلى الخارج 'للتدريب على أعمال إرهابية'، إلاَّ أنه لم يحدد هوية الضالعين بمثل ذلك المخطط، أو ما هي الدول التي كانت على صلة به.

وقد أثنى هيغ في محاضرته، التي ألقاها أمام رؤساء ومسؤولي جهازي الاستخبارات الخارجية (MI6) والداخلية (MI5) البريطانيين، على الدور الذي لعبته الاستخبارات السرية البريطانية خلال الفترة الماضية.

وقال: 'يخاطر العديد من العملاء والمصادر بأرواحهم، وقد فقد البعض أرواحهم بالفعل من أجل تقديم المعلومات الحيوية لإبقائنا على قيد الحياة.'

يُشار إلى أن بريطانيا كانت قد شاركت إلى جانب كل من قطر وفرنسا والولايات المتحدة في التحالف الذي شارك بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي كان له الدور الأساسي في القضاء على كتائب القذافي ومساعدة الثوار الليبيين بإحكام سيطرتهم على البلاد.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك