ماضي الخميس يبحث عن محمد شرارأو غيره فى الحكومة
زاوية الكتابكتب يناير 24, 2008, منتصف الليل 568 مشاهدات 0
أتحتاج الحكومة إلى شرار؟
ماضي الخميس
يا سلام عليك يا كبير.. يا معكر صفو العصافير.. يرمونك بحجر ترد بابتسامة.. جاهدا تسعى لتكون.. تكون أو لا تكون.. وأنت تريد أن تكون.. لاتقبل سوى بالواجهة.. لا تعرف جلسة الطرقات.. اذا سدوا عليك دربا.. أوجدت لك مئة درب.. دروبك سالكة.. فأنت تمتلك مقومات لا يمتلكها غيرك.. حسبي الله على من يترصدون لك.. ويتآمرون عليك.
طبعا لا أعني فيما سبق السيد محمد شرار.. لكنني أقصد الآخر.. أما شرار الذي كان العقل المدبر لكل شيء في الحكومة.. اختفى صيته.. ولم يعد يظهر، لا في المشهد العام ولا المشهد الخاص.. اختفت حركات ابو فهد.. وتصريحاته.. وتسريباته التي كانت تتسابق عليها الصحف.. لا يريد أن يأخذ زمنه وزمن غيره، اكتفى بما حققه، وما وصل اليه من مكانة سياسية واجتماعية مرموقة.. ومل من لعب دور صاحب البالين.. بين الحكومة والمجلس.. شرار الذي نعرفه والذي لا نعرفه.. تفاصيل دقيقة عن هذا الرجل الذي كان ممسكا بعقل الحكومة بقبضته الحانية.. لا أدري إن كان شرار قد ترك الساحة، أم أنه موجود بيننا، لكنه يرتدي وجه شخص آخر.. هل الحكومة اليوم بحاجة إلى شرار أو غيره؟.. أم لكل زمن دولة ورجال.. شرار ومجموعته أخذوا زمنهم ولعبوا بطريقتهم.. ومن جاء بعدهم دفع ثمنا باهظا حين قرر تغيير الخطة واللعب بطريقة مختلفة.. في السياسة ثمة مدارس عديدة.. وأدوات كثيرة يمكنك استخدامها.. المهم انك تستطيع أن تمسك بالخيوط جميعها بيدك.. وأن لا تقسم الخيوط على أكثر من لاعب.. دائما هناك مخرج واحد.. وممثلون عدة.. قبطان واحد.. وكثير من البحارة.. وقديما قالوا المركب اللي بنوخذتين.. يطبع.. ودمتم سالمين.
تعليقات