عادات خاطئة للإنفاق لدى الاسر يشرحها عمر الشامري
الاقتصاد الآننوفمبر 16, 2011, 1:33 ص 620 مشاهدات 0
إن العبارات التي نسمعها من أحد والدينا أو أي شخص في محيط الاسرة – تصبح مع مرور الوقت جزءا من معتقداتنا في الناس والحياة وكذلك الكتب التي نقرأها أو البرامج التي نشاهدها وكذلك المحيط الذي نقابل به أصدقاءنا أو زملاءنا في العمل كل ذلك يسهم في صنع عاداتنا.
حتى السلوكيات والافعال التي نمارسها تصبح مع مرور الايام عادات لنا، إن عاداتك هي التي تحدد مستقبلك فإذا أردت أن يكون لك مستقبل مشرق.. المستقبل الذي تطمح إليه وتتمناه ( راجع عاداتك ونمي ما هو إيجابي منها وغير ما هو سلبي تشعر بأنه يجرك إلى الوراء ).
إذا أردت أن تعيش المستقبل الاقتصادي الذي تتمناه فعليك أن تتخلص من عاداتك الخاطئة للإنفاق التي تقف حجر عثرة أمام مستقبلك.
تخلص من عادتك في حب امتلاك افضل الكماليات وأغلاها واعلم أن هذه الاشياء لن تزيد من سعادتك، تخلص من عادتك في مجاراة ومسايرة المظاهرة ولتكن لديك ثقة بنفسك وأنك الافضل لشخصك لا بما تملكه ...
وتخلص من عقدة وعادة العيب أو الاحراج عند المساومة !!
وحاول أن تفاصل في الاسعار –لكن اختر التاجر المناسب فسلسلة المحلات الكبرى لن تقبل بذلك،،، لأنك على كل حال ستضطر في المحلات الكبرى للتعامل مع موظف صغير ليس لديه السلطة للرفض أو القبول حتى إن اعجبته الفكرة ناهيك عن انه ربما
لايعرف شكل مدير الشركة أو مالكها اوحتى انه لم ير صورته إلامرة واحدة في مجلة ولم يقابله وجها لوجه - فبعض الشركات لديها عدد كبير من الموظفين ما يجعل التواصل صعب مع الإدارة، فالأفضل لك أن تشتري من المحلات التي تستطيع من خلالها التعامل مع المالك مباشرة أو على الاقل مع شخص يمتلك القرار،، إذا كنت مازلت تشعر بالاحراج في تعلم عادة المساومة لا تفكر في الأمر على أنه مساومه – اعتبره سؤالا عن تخفيض وسيساعدك هذا على تقليل الشعور بالاحراج مثال :
عندكم تخفيضات !عندكم تنزيلات! عندكم اسعار معقوله ! عندكم اسعار حلوه!
اسأل عن الخصم المتاح وكرر للبائع أود حقا الشراء لكنه لا يناسب ميزانيتي ولو كان أقل لاشتريته حتى تجعل البائع يفكر بحل معقول ومناسب لك، ولا تدع البائع يستميلك للشراء من خلال حيائك،،، فمنهم من يتفن في حسن معاملتك فيؤثر ذلك على قرار شرائك خاصة إذا كنت مترددا،،، فمهما حاول البائع أن يشرح لك عن السلعة أو المنتج لكنك لم تقتنع لا تحاول الشراء حياء ولكن انسحب من الصفقة بكل هدوء وأدب وقل شكرا سأفكر!!!..
وتخلص من عادتك في التوقيع على أشياء لا تقرأها بتمعن،،، .
كم مرة وقعت على عقود مكتوبة من قبل البائع أو الشركة أو الجهة التي تتعامل معها دون قراءتها قد تقول النقاط المذكورة كثيرة والخط صغير” نعم” هذا صحيح فهم يتعمدون ذلك ليجعلوك تتخاذل عن معرفة حقوقك ويضمنون هم حقوقهم،،، حاول في المرة القادمة أن تقرأ قبل أن توقع لأن التراجع بعد التوقيع يعد من الامور المستحيله.
وتخلص من عادة الشراء من أول محل يقابلك!!
وتذكر كم مرة دفعت ثمنا غاليا لسلعة معينة ثم اكتشفت أن السلعة تباع بثمن أقل لدى المحل المجاور!!!
تعلم من أخطائك وحاول قبل أن تقوم بعملية الشراء أن تأخذ فكرة عن مستوى الاسعار و تقارن بينها،،، هل عندما تذهب للسوق تهتم بعد الباقي أم أنك تثق بالمحاسب وهل تراقب سعر السلعة وتراقب شاشة جهاز المحاسب أم انك تدفع ما يطلب منك فقط دون اهتمام أو دراية؟
المحاسب قد يكون مرهقا من كثرة العملاء والزبائن او مزاجه متعكر ويفكر بمشاكله الخاصه ويخطئ بحسابك اويحسب السلعه مرتين اوثلاث وايضا فالجهاز قارئ الاسعار قد يعلق ويحتسب السلعه مرتين اويكون على السلعه تخفيض والجهاز احتسب سعرها قبل التخفيض!!
لذلك انتبه حتى لاتدفع فاتورة اشياء لم تشترها او تدفع قيمة اضافيه.
وختاما
(فإن عاداتك هي التي تحدد مصيرك ، والإنسان الناجح هو من يملك عادات ناجحة).
تعليقات