هكذا كانت عملية هروب 'الوطني' من 'المعارضة' !

محليات وبرلمان

سجال 'تويتري' بين نائبين كشف صحة توقعات ((الآن))

9749 مشاهدات 0

الحربش وأسيل

في إشارة لما كشفته في قراءة تكتيكات كتلة العمل الوطني في جلسة مجلس الأمة، ، والتي شهدت إلغاء استجواب رئيس الوزراء، وما يتعلق بالطلب المتعلق بندب نائبين لمطالعة التحقيق بحسابات نيابية مشبوهة مع البنك المركزي، حيث ان الكتلة وضعت الإقتراح، لإيجاد مبرر للتهرب من مساندة نواب كتلة المعارضة، دار سجال 'تويتري' بين النائبين د.أسيل العوضي، ود.جمعان الحربش.

فمن جهة الأخير، قال عبر صفحته الخاصة على 'التويتر'، ردا على ما أوردته النائب د.اسيل العوضي من استغرابها من إنسحاب كتلة المعارضة عندما صوت على طلب ندب النائب عادل الصرعاوي ود. حسن جوهر، بين الحربش بقوله:  اننا اوضحنا لمن عرض علينا الطلب من الاعضاء وهما النائبين حسن جوهر ومرزوق الغانم، اسباب رفضنا، وكان الأولى بها سؤالهما قبل البدء بالعتب واللوم واسبابنا.

وأضاف أيضا قائلا: أننا قررنا مساءلة رئيس الوزراء في ذات القضية، فلا يوجد ملاءمة من تقديم مساءلة وتحقيق في ذات الوقت، الأمر الذي سيسوغ للبعض التهرب من استحقاق المساءلة احتجاجا بالتحقيق، والمجلس بنوابه المحالين للنيابة غير جدير بالتصويت على هذا الطلب حتى وان تمت الموافقة على ندب الصرعاوي وجوهر، لأن تقريرهم سيعرض في النهاية على المجلس وستصوت عليه الحكومة والقبيضة ونواب 'الا الرئيس' وهم الاغلبية.

وبين الحربش قائلا: التحقيق واجب ولكن من يقوم به مجلس وحكومة مختلفين، ولو صوتنا مع الطلب لاسقطته الحكومة باغلبيتها النيابة ولغير تصويتهم بعض من صوت مع الطلب اليوم، وهذا الطلب واستمرار لجنة التحقيق واحتمال التمديد يعني استمرار الاقرار بمشروعية المجلس والحكومة وهو غير وارد ولن نقبل به.

وكانت النائب العوضي قد قالت عبر صفحتها على التويتر: أنه من المؤسف ان يتغنى الجميع بالدفاع عن المال العام وكشف الراشي والمرتشي وحين يحين الوقت بتحقيق ذلك نجد الرفض والانسحابات.

وأضافت بقولها: الحكومة تصرفت وفق مبدأ 'وكاد المريب ان يقول خذوني' فما الذي يدفعها لرفض التحقيق في كشوفات المركزي إن صح ادعائها بعدم وجود شبهات رشاوي، ونذكر بالاستجواب الذي سبق ان اعلنا عنه في تسويف قضايا مكافحة الفساد وقد دقت الحكومة اليوم مسمارا جديدا في نعشها ولتتحمل مسؤولية قراراتها، واليوم كانت فرصة لكشف الراشئ والمرتشي من خلال التحقيق في تقارير البنك المركزي، لكن انسحاب النواب ساهم في إنجاح مساعي الحكومة لإسقاط المقترح.

وبينت بقولها: من المؤسف ان تتصدر 'كتلة المعارضة' لواء كشف الراشي والمرتشي، لكن تنسحب من الجلسة عند عرض طلب التحقيق في كشوفات المركزي، والبعض منكم يتساءل ان كانت 'كتلة العمل الوطني' قد عرضت طلب الندب على كتلة المقاطعة، 'الاجابة هي نعم ومن الجلسة الافتتاحية، وقد أجلنا تقديم الطلب إلى جلسة اليوم كي تأخذ كتله المقاطعة وقتها بدراسته والمشاركة باقتراح الأسماء، وجددنا الطلب منهم يوم أمس، كما عرض الطلب للمرة الثالثة على كتلة المقاطعة اليوم قبل تقديمه في بداية الجلسة للتوقيع عليه إلا انهم رفضوا'، وقد وعد بعض أعضاء كتلة المقاطعة بدعم الطلب والتصويت عليه إلا انهم آثروا الانسحاب مع البقية وافشال الطلب.

للمزيد من التفاصيل أنظر الرابط أدناه :-
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=88478&cid=30

 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك