لبيد عبدال يستعرض حلولا لتحديات الاقتصاد العالمي الجديد

الاقتصاد الآن

726 مشاهدات 0

لبيد عبدال

تصريح رئيس مجلس إدارة البنك الدولي روبرت زوليك بشأن بطء نمو الاقتصاد العالمي، وضعف الثقة في الاستثمار والدعوة لأوروبا والولايات المتحدة للسيطرة على ديونهما ومعدلات الإنفاق لمنع المزيد من الانجراف العالمي إلى حافة الخطر، يعد تصريحاً مهماً في وقت عالمي حرج.

والارتفاع غير المسبوق لأسعار الذهب والفضة في هذا الوقت نفسه يعد مؤشراً لا يستهان به، مع اقتصاد دول أوروبا المهتز، واستمرار عدم الثقة في العملات الرئيسية المعتادة بالعالم.

ومن دون أدنى شك، فإن الحلول تتطلب تنشيط الاقتصادات المنهارة والمعرضة للانهيار، وما تبعها من اقتصادات تدور في فلكها، من خلال التبادل الاقتصادي المستمر، ومن دون الكثير من التحفظات والتخوفات.

ولا يخفى أن تلك الحلول لا تنفك عن تشجيع أصحاب الدخول المتوسطة والصغيرة، باعتبار أنها أمل الاقتصاد الجديد، لكونها أرضية جديدة ونقية من الشوائب، كالديون الضخمة المعلقة والقديمة، التي سببت انهيار الثقة في السوق العالمي.


من جانب آخر، فإن الشركات العملاقة وصاحبة الدخل الكبير والموارد المليارية يجب ألا تنفصل أو تتناسى الدور الاجتماعي لها في هذه المرحلة، خصوصاً مع أهمية دورها في إعداد تدعيم أساس الاقتصاد المتضعضع بمبادراتها التي أسهمت سابقاً في تأسيس دول ونظم حكم متعددة حول العالم، وتحتاج الآن إلى تكاتف حقيقي، في زمن المواجهة والتحديات الاقتصادية العالمية التي قد تكون بعمق بلا قعر.

جريدة القبس

تعليقات

اكتب تعليقك