ناصر الحسيني للحمود: لا يخلونك « ضحية » ولو كنت مكانك لاستقلت

زاوية الكتاب

كتب 834 مشاهدات 0



عالم اليوم

صرخة قلم
يا وزير الداخلية .. لا يخلونك « ضحية »
كتب ناصر الحسيني
الاخ وزير الداخلية، في بداية تسلمك حقيبة وزارة الداخلية ذكرت لك في مقالة (ان الشق عووود ... والله يعينك على تطهير وزارة الداخلية)، لانك تسلمت وزارة الداخلية وهي (تخر من كل صوب) او بمعنى آخر، تسلمتها والفساد منتشر في جسمها، لذلك لن ينفع معها اليوم الجرعات الكيماوية.
الاخ وزير الداخلية ... سوف اقسو ببعض الكلمات ولكن (تحملنا) فنحن نتكلم من اجل وطن، كما ان درجة الحرارة بدأت ترتفع لدى الشعب الكويتي بسبب وزارة الداخلية والتسيب الذي تعيشه وعدم حفاظها على اسرار المواطنين .
الاخ وزير الداخلية، هل يوجد بلد بالعالم يعرض فيه صور جناسي مواطنين عبر وسائل الاعلام ؟ هل يوجد بلد بالعالم يعرض صور مستندات خاصة لبعض المواطنين كانت موجودة بعهدة الدولة؟ ألم تسأل نفسك من الذي سرب هذه المستندات ؟
الاخ وزير الداخلية ... ان لبنان التي تعيش حالة فوضى وهي بلد ضعيفة، ومع ذلك لم يحدث بها ما يحدث بالكويت، من نشر مستندات والتعرض لأسماء النساء والطعن بالشرف والشتم.
الاخ وزير الداخلية ....قسما بالله لو كنت مكانك لقدمت استقالتي، وجلست في منزلي أفضل لي من ان اكون على رأس وزارة غير مؤتمنة على أسرار ومستندات الشعب، أو أرى مستندات تخص وزارتي وتعرض على شاشات المحطات ولم استطع فعل شيء.
ولو كنت مكانك لقدمت استقالتي افضل من أن أكون على رأس وزارة تنادي في تطبيق القانون، وهي اول من (يدوس) عليه، وذلك من خلال السماح لأشخاص بدخول البلاد وهم ممنوعون من الدخول من مثال النائب البحريني.
الاخ وزير الداخلية .... والله امر معيب جدا عليكم، انكم كل دفعة تتخرج يتم توزيعها للقوات الخاصة، حتى وصلت أعداد القوات الخاصة لما يقارب 5 آلاف عسكري، في حين ان المخافر شبه فارغة من العسكريين، والمرور لا وجود له على ارض الواقع وخصوصا بالجهراء، فهل الحفاظ على الكراسي اهم من امن الكويت وشعبها .
الاخ وزير الداخلية .... الأمر يجب أن لايتوقف عند معاقبة قائد اليخت لوحده، لان الفساد في اغلب الكراسي العليا بالوزارة، والدليل انتفاضتهم لمساعدته، لذلك ان كنت تريد الاصلاح الحقيقي فعليك تطهير الوزارة منهم، وتسليم القيادات الوسطى محلهم .
الاخ وزير الداخلية ... ان اتيتها من حيث الامن، فالامن ( فالت ) لدرجة ان بعض السيارات تسير بالشوارع بدون لوحات، وبعضها يستخدم لوحات مزورة، والسكراب يبيع سيارت على المراهقين تم تسقيطها من المرور، وان اتيتها للمخافر، فهي فارغة من الشرطة، واصبحت (مرتع للقطاوة) وان اتيت للقيادات العليا، فتورط بعضها في مقتل الميموني، وحادثة قائد اليخت ومحاولة التستر عليه تكفيك عن الدلائل الاخرى، وان اتيتها من ناحية المرور فالاستعراض والاستهتار وازدحام الشوارع يعطي دلالة ان المرور (اكل ومرعى وقلة صنعة)، وان اتيت الى تطبيق القانون، فبعض قيادييك المؤتمنين على تطبيق القانون هم اول من (يدوس عليه)، وان اتيت الى مستندات الشعب واسراره التي بحوزة وزارتك، فشاهدها تعرض على شاشات بعض القنوات .
الاخ الوزير .. من أين ما أتيت الوزارة، فهي (خربانة) لذلك أمامك خياران، الاول ان تضرب بيد من حديد كل قيادي ينتهك القانون، او يحاول التستر على أي قضية، وتنفض الوزارة (من فوق لتحت) ولا تسمح بانتهاك القانون مهما اتتك من اتصالات، او حافظ على سمعتك السياسية وقدم استقالتك قبل ان يجعلوك «ضحية» كما فعلوا مع غيرك، لأن الكرسي لم يدم لغيرك.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك