ريم الوقيان تكتب عن سوق الحرامية وتطالب بمقاطعة سوقال الاضاحي المحلي والتضحية عن طريق اللجان الخيرية !

الاقتصاد الآن

2584 مشاهدات 0


من يعتقد انه بمجرد ان يثير قضايا مثل ما يسمى بازدواجية الجنسية سوف يكسب اطرافا على حساب اطراف لأهداف انتخابية، فهو واهم.. واذا كان يبحث عن الوحدة الوطنية وعن لم الشمل واليد الواحدة فعليه ألا يشكك بولاء من حوله في المجتمع، وعليه ان يقيس ولاء الشعوب بالافعال لا بالأقوال والكتابات والتصريحات، نحن اليوم بأمس الحاجة لنكون يدا واحدة ضد الهجمات الشرسة الخارجية التي تتعرض لها منطقتنا من قبل الحساد والطامعين.. اليوم نحن بحاجة لشد ازر بعضنا البعض لا التشهير ببعضنا البعض، مزدوج الجنسية سهلة معرفته عبر الايام من خلال الاوراق والمستندات لكن الخوف من مزدوج الولاء لا من مزدوج الاوراق!

نفوس الناس تغيرت اصبح التشكيك والتشهير والسب واللسان الطويل سمة عصرنا الحالي، بعد ان كانت سمة مجتمعنا في السابق الترابط وعدم التشهير واحترام الصغير للكبير وعدم تصيد الاخطاء على بعضنا، حتى الجشع والربح السريع بات امرا طبيعيا لدى اسواقنا فاليوم وصل سعر خروف العيد الى 160 دينارا ليس بسبب قلة الاغنام والمواشي بل بسبب جشع من يربي ويبيع، والدليل على ذلك سعر الخروف قبل أسبوعين بـ 90 الى 100 دينار وكلما اقترب العيد زاد السعر هل هذا جشع ولا مو جشع؟! ان الحكومة تستطيع ان تنظم وتصدر القرارات لكنها لا تستطيع ان تقول للمواطن الذي يمتلك 100 رأس غنم بع أولا تبع بهذا السعر كون التجارة حرة.. للأسف من رفع علينا سعر الاضاحي منا وفينا مواطن يعلم جيدا ان 160 ديناراً سعرا خيالي لكنه استغل الظروف ومن يعاقبه المفترض نحن بطريقة سهلة جدا، أقترح ألا نشتري منه هذه السنة ونضحي عن طريق اللجان الخيرية الاسلامية وشوفوا بعدها سعر الخروف الواحد يصل الى اي سعر.


من الفرية: شارع في منطقة الجليب اسمه (سوق الحرامية) من بعد العصر الى العشاء يتم بيع كل شيء فيه، هذا الشارع من اسمه سوق الحرامية ان وقفت في المنطقة وسألت المارة يدلونك عليه فهل البلدية ووزارات الداخلية والشؤون والتجارة على علم بهذا الشارع؟ ام انهم اول مرة يسمعون عنه؟ هذه المعلومة عرفتها بالصدفة واتمنى ان تكون غير صحيحة ويتم نفيها من جهات الاختصاص.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك