(تحديث6) جمعة الله أكبر على الطغاة بسوريا

عربي و دولي

'النظام' يمهل 'حاملي السلاح' أسبوعا للعفو عنهم، و15 قتيلاً وعشرات الجرحى

1472 مشاهدات 0


قال ناشطون حقوقيون سوريون إن خمسة عشر شخصا على الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن فيما يتواصل القصف العنيف لمدينة حمص لليوم الثاني على التوالي على الرغم من موافقة الحكومة السورية على مبادرة جامعة الدول العربية لوقف العنف وسحب الجيش من المدن السورية.

وأفاد الناشطون بسقوط القتلى خلال مظاهرات ' الله أكبر' التي خرجت في عديد المدن السورية تلبية لدعوة المعارضة التي تشكك في التزام دمشق ببنود المبادرة العربية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن القتلى سقطوا من مدينة حمص وحماة وريف دمشق وريف درعا.

وأوضح المرصد أن 'شخصين أحدهما عسكري منشق قتلا اثر اطلاق الرصاص عليهما من قبل المخابرات العسكرية في منطقة تل شهاب على الحدود الاردنية السورية اثر محاولتهما الفرار إلى الاردن'.

كما قتل خمسة أشخاص بينهم امراة في حمص أحد معاقل حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفقا للمرصد السوري، قتل متظاهر وأصيب خمسة اخرون في كناكر بريف دمشق برصاص قوات الأمن التي حاولت تفريق تظاهرة.

وفي المقابل نفت السلطات السورية الرسمية سقوط أي قتلى في المحافظات السورية ولكنها عادت وأكدت مقتل شرطي في كناكر بريف دمشق برصاص مجموعة مسلحة وأسفر الاشتباك عن مقتل أحد المسلحين.

من جانب آخر ذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية، الجمعة، إن وزارة الداخلية السورية أعلنت أنها أعطت مهلة لحاملي السلاح لمدة أسبوع اعتبارا من يوم السبت لتسليم أنفسهم وأسلحتهم في إطار عفو عام.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية أوردته الوكالة أن الوزارة تدعو 'المواطنين ممن حملوا السلاح أو باعوه أو قاموا بتوزيعه أو نقله أو شرائه أو تمويل شرائه ولم يرتكبوا جرائم القتل إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب مركز شرطة.'

وأضاف البيان أن 'هؤلاء ممن يسلكون أنفسهم سيخلى سبيلهم فورا، وسيعد ذلك بمثابة عفو عام عنهم، في مهلة من يوم السبت 5-11-2011 ولغاية يوم السبت 12-11-2011.'

وتابع البيان أن 'ذلك يأتي انطلاقا من حرص الدولة على مواطنيها وإفساحا في المجال أمام المضللين والمتورطين في حمل السلاح وحرصا على الأمن والنظام العام وبمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.'

 3:31:11 PM

قتل سبعة اشخاص الجمعة برصاص قوات الامن في سوريا حيث انطلقت تظاهرات ضد 'الطغاة' تلبية لدعوة المعارضين السوريين الذين يشككون في ان تلتزم دمشق تنفيذ خطة الجامعة العربية للخروج من الازمة.

 

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان 'مواطنين احدهما عسكري منشق من مدينة نوى والاخر مدني من مدينة الحراك استشهدا اثر اطلاق الرصاص عليهما من قبل المخابرات العسكرية في منطقة تل شهاب على الحدود الاردنية السورية اثر محاولتهما الفرار الى الاردن'.

 

وقال التلفزيون السوري ان وزارة الداخلية السورية اعلنت يوم الجمعة انها امهلت حاملي السلاح اسبوعا اعتبارا من يوم السبت لتسليم انفسهم واسلحتهم في اطار عفو.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية بثه التلفزيون السوري ان الوزارة 'تدعو المواطنين ممن حملوا السلاح او باعوه او قاموا بتوزيعه او نقله او شرائه او تمويل شرائه ولم يرتكبوا جرم القتل الى تسليم انفسهم واسلحتهم الى اقرب مركز للشرطة في منطقتهم وسيصار الى تركهم فورا وذلك خلال الفترة من السبت 5 نوفمبر تشرين الثاني ولغاية 12 نوفمبر تشرين الثاني وسيعتبر ذلك بمثابة عفو عام عنهم.

وقتل 3 مدنيين وجندي منشق اليوم الجمعة برصاص قوات الامن السورية في وقت دعا الناشطون المعارضون للنظام الى التظاهر 'ضد الطغاة' بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

واضاف المرصد ان 'مواطنين احدهما عسكري منشق من مدينة نوى والاخر مدني من مدينة الحراك استشهدا اثر اطلاق الرصاص عليهما من قبل المخابرات العسكرية في منطقة تل شهاب على الحدود الاردنية السورية اثر محاولتهما الفرار الى الاردن'. كما قتل سوريان صباح الجمعة في حي بابا عمرو في حمص (160 كلم شمال دمشق) احد معاقل حركة الاحتجاج الشعبي ضد نظام بشار الاسد.

وتابع المرصد 'في مدينة حمص استشهدت سيدة ورجل اثر اطلاق الرصاص والقصف بالرشاشات الثقيلة الذي يشهده حي بابا عمرو منذ صباح الجمعة'. ولا تزال اعمال العنف مستمرة في سوريا مع وقوع 20 قتيلا الخميس وذلك رغم موافقة الحكومة الاربعاء على الخطة العربية للخروج من الازمة متعهدة بوقف القمع في البلاد.

ودعا الناشطون كما يفعلون منذ بدء الحركة الاحتجاجية الى التظاهر اليوم رافعين شعار 'الله اكبر على كل من طغى وتجبر' على صفحة الثورة السورية على فيسبوك. واسفرت اعمال القمع عن سقوط اكثر من ثلاثة الاف قتيل بحسب الامم المتحدة.

10:30:22 AM

قال نشطون ان نيران الدبابات السورية قتلت ثلاثة اشخاص على الاقل في مدينة حمص يوم الجمعة في ثاني يوم من القصف العنيف للمدينة بعد موافقة السلطات على خطة جامعة الدول العربية لسحب الجيش من المدن.

وذكروا ان الدبابات استأنفت قصفها لضاحية بابا عمرو في حمص وهي مدينة تقع على بعد 140 كيلومترا شمالي دمشق.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك