معدات الجيش الأمريكي من العراق للكويت
عربي و دولي5 ألاف شاحنة أسبوعيا تنقلها للبلاد قبل حلول العام الجديد
نوفمبر 4, 2011, 3:50 م 5915 مشاهدات 0
أكد الجيش الأميركي في العراق التزامه بالانسحاب الكامل من العراق نهاية العام الحالي 2011، وإعادة أكثر من مليون آلية وإخلاء نحو 493 قاعدة عسكرية حتى الآن، فيما حذر من القدرات التي يمتلكها فيلق القدس الإيراني، داعيا الحكومة العراقية إلى إجراء حوار سياسي مع نظيرتها الإيرانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الأميركية في العراق جيفري بيوكانن إن 'الجانب الأميركي ملتزم بالانسحاب التام من العراق ولا توجد أي اتفاقية جديدة'، مبينا أن 'القوات الأميركية أعادت أكثر من مليون آلية عسكرية أميركية من العراق، وما تبقى نحو 650 ألفا ستعاد قبل نهاية العام الحالي'.
وأضاف بيوكانن أن 'خمس إلى ثلاث الآف شاحنة أسبوعيا تنقل المعدات من العراق للكويت، وما تبق فبعضها ستنتقل ملكيتها إلى الجانب العراقي أو وزارة الخارجية الأميركية'، مشيرا إلى أن '493 قاعدة من اصل 505 نقلت للعراق وتبقت 12 قاعدة سيجري تحويلها بعد نهاية العام الحالي'.
وأكد بيوكانن أن 'الولايات المتحدة ليس لها السيطرة على الأجواء العراقية وليس لها صلاحية التدخل في أي أمر بعد العام الحالي، لكنها ملتزمة بالشراكة مع العراق'، لافتا إلى أن 'الوضع الأمني في العراق مازال معقد وهناك قلق من الجريمة المنظمة كالخطف رغم قلة معدلاتها لكن أسبابها وخاصة المادية بتزايد'.
وأشار بيوكانن إلى أن 'تنظيم القاعدة مازال خطرا رغم إضعاف قدراته وعزله ورفضه من قبل الشعب العراقي'، موضحا أن 'المجاميع المسلحة الأخرى كفيلق القدس تدعي استهداف القوات الأميركية، إلا أنها ستبقى في العراق رغم انسحاب قواتنا'.
وبين بيوكانن أن 'فيلق القدس لديه قدرات عظيمة لمسناه من خلال العمليات المشتركة التي نفذناها مع الجانب العراقي'، مؤكدا أن 'الحل الأمثل هو الحوار السياسي بين الحكومتين العراقية والإيرانية'.
وأوضح بيوكانن أنه 'لا يوجد أي اتفاق حتى الآن بشان بقاء مدربين أميركيين بعد نهاية العام الحالي'، مبينا أن 'الولايات المتحدة ستستمر في جلب ضباط عراقيين للتدريب في أميركا، كما ستكون هناك دورات للقوات العراقية والأميركية أما في المياه الإقليمية أو داخل أميركا ونحن ملتزمون بدعم القوات العراقية'.
وسبق أن حذرت القوات الأميركية في العراق، في 23 من حزيران الماضي، من استغلال إيران ميليشيات تعمل لصالحها في العراق لتنفيذ هجمات بعد انسحاب الجيش الأميركي من البلاد، معتبرة أن تلك الميليشيات تدعي مهاجمة الأميركيين، إلا أن الضحايا هم من المدنيين العراقيين.
تعليقات