دلع المفتي تخاطب ابناء صاحبة الكبت ( رحمها الله ) وتنقل لهم حكمة من بل غيتس

الاقتصاد الآن

703 مشاهدات 0



 
هذه هي بداية عطلة عيد الأضحى، أعاده الله عليكم بالصحة والسعادة والحب. وكما اقتضت العادة ستبدأ الكويت بتصدير أهلها والمقيمين فيها إلى «الخارج»، لقضاء عطلة الأيام العشرة التي «دلقتها» علينا حكومة الاجازات السخية. وان كان مجلس أمتنا لا يكاد يداوم يومين على بعضهما ليأخذ إجازة شهر في المقابل، فيحق لنا نحن الشعب أن نطالب بزيادة الاجازات، وربما نقوم باعتصام لنطالب بكادر أيضاً، ومن هذه الناحية فإن «حكومتنا كريمة واحنا نستاهل»...!!
***
وفق تقرير الصندوق الدولي فـ«ان نموا صفريا لإنفاق الكويت على المشاريع يعمق جراح الحكومة، حيث يثبت أنها حكومة توزيع رواتب وزيادة كوادر فقط»، ونضيف من عندنا توزيع اجازات. وفي تقرير إحصائي لديوان الخدمة المدنية يظهر ان نصف عدد موظفي الدولة غابوا عن عملهم بعذر طبي بمعدل 532.132 يوماً اجازات مرضية خلال 3 أشهر، بكلفة أكثر من 10 ملايين دينار. وإن أضفنا أعياد الفطر والأضحى والوطني والمولد النبوي والاسراء والمعراج ورأس السنة الميلادية والهجرية و..و... سنستنتج بأن الموظف الكويتي يشتغل «اجازاتي».
***
يقول بيل غيتس «الثروة فوق مستوى معين، تكون حقا مسؤولية، إما ان يتركها الشخص إلى أولاده (وقد لا يكون هذا الأمر جيدا بالنسبة إليهم)، واما ان يحاول أن يكون ذكيا في التبرع بها، فامتلاك الكثير من المليارات ليس أمرا رائعا في كل الأحيان، وذلك لأن هناك حرية ذات مغزى تأتي مع امتلاكها، ولكن بمجرد الحصول على ما هو أكثر من ذلك، «الأمر يختلف»، إنها شطيرة الهمبورغر نفسها.. ». ومنا إلى سارقي المال العام ومن خط خطهم وصف صفهم.. فمهما سرقتم ومهما اخفيتم ومهما جمعتم في «خزائن امهاتكم».. فالهمبورغر نفسه، والمجبوس نفسه.
***
هل يعرف أحدكم السيدة القديرة رقية القطامي صاحبة مبرة رقية القطامي الخيرية، التي تقدم المساعدات المادية والدعم المعنوي لمرضى السرطان للمقيمين بدولة الكويت بغض النظر عن الجنسية او الدين؟ إن كنتم تعرفونها، اطبعوا على جبينها بالنيابة عني قبلة شكر وتقدير وفخر.
***
إلى أهلنا في سوريا واليمن اللذين ما زالا ينزفان من الوريد للوريد، يعتذر العيد عن زيارتكم حدادا على أرواح الشهداء. لا احتفالات، لا حلويات، لا ملابس جديدة، لا مراجيح ولا ضحكات الاطفال.. لكم الصبر ومن بعده النصر، ولنا وللجامعة العربية الخزي والعار.
***
أضم صوتي إلى صوت الرائعة ابتهال الخطيب في معاملتنا كسائر خلق الله المطالبين بكوادر، والدعوة إلى اعتصام الكتاب في تحرك عنوانه «كتاب العواميد ليسوا بعبيد» وسنصرخ بأعلى صوتنا «كادر كادر حاضر وماضي والا نترك العمود فاضي». وإلى ان تتحقق مطالبنا أنا مضربة عن الكتابة لمدة اسبوع.. (عملية جس نبض فقط)..! وكل عام وأنتم بخير.
 
 

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك