دراسة تفجر مفاجأة: السيدة زينب لم تدفن في مصر
عربي و دولييناير 20, 2008, منتصف الليل 551 مشاهدات 0
فجرت دراسة حديثة مفاجأة مذهلة حيث كشفت عن أن السيدة زينب رضي الله عنها لم تدفن في مصر وان ضريحها الموجود حاليا بمسجد السيدة زينب بالقاهرة لا يحوى جثمانها الطاهر وان رواية دفنها في مصر من مخيلة المداحين.
وأشارت الدراسة التي أجراها المؤرخ فتحي الحديدي حفيد الجبرتي - والتي استغرقت قرابة الربع قرن - إلى أن قصة دفن السيدة زينب في مكانها الحالي بالقاهرة اختلقها رجل يدعى على الخواص عام 1528ميلادية بعد أن رأى في منامه أن السيدة زينب مدفونة بالقرب من قناطر السباع واخذ يداوم على زيارة الضريح ويحرص على نظافته حتى رسخ في أذهان الناس أنها مدفونة بالقاهرة.
ويفند حفيد الجبرتي ما توصل إليه بأن منطقة السيدة زينب كانت وقت وفاتها جزءا من النيل وكان الناس يتجنبون دفن موتاهم في المناطق الرطبة.
كما أن تلك المنطقة كانت تعج بالكنائس في ذلك الوقت حيث كانت تسمى كنائس الحمراء ولم يكن للمسلمين الفاتحين في تلك الفترة وجود في تلك المنطقة حيث كانوا يسكنون مدينة الفسطاط والقطائع والعسكر.
وأوضح الحديدي أن الرائد على مبارك ذكر في كتابه الخطط التوفيقية أن السيدة زينب لم تأت إلى مصر في حياتها أو بعد مماتها كما أن منطقة ميدان قناطر السباع وهى منطقة السيدة زينب حاليا ورد ذكرها كثيرا في المراجع التاريخية ولم يذكر فيها وجود ضريح للسيدة زينب.
وأشار الحديدي إلى أن ما ورد في كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير أن الخليفة الاموى يزيد ابن معاوية أمر بترحيل السيدة زينب ورفاقها من الشام إلى الحجاز وبعث معهم رجلا من أهل الشام أمينا وصالحا.
تعليقات