بعثة الحج الكويتية تستنفر كل جهودها لخدمة الحجاج

أكد نائب رئيس بعثة الحج الكويتية ورئيس فريق وزارة الأوقاف بالبعثة السيد الدكتور مطلق راشد القراوي أن بعثة الحج الكويتية في اجتماعات مستمرة برئاسة الدكتور عادل عبدالله الفلاح لتذليل كافة الصعوبات والعقبات لحجاج بيت الله الحرام، مع وضع الخطط اللازمة للتصعيد والنفرة في أيام الحج وذلك بالتنسيق بين السلطات السعودية من جهة وحملات الحج الكويتية من جهة أخرى.

جاء ذلك في التصريح الصحفي الذي أدلى به من مقر بعثة الحج الكويتية بمكة المكرمة حيث أكد على أن علاقة البعثة بالحملات الكويتية هي علاقة شراكة وبناء الغرض منها تطوير الأداء والخدمة المقدمة للحجاج وتوجيه الحملات لأداء خدمة متميزة من حيث المستوى والمضمون وكل ما هو أفضل.

وأضاف أن هذا الجهد الذي تقوم به بعثة الحج الكويتية مع الحملات إنما ينقسم إلى مستويين المستوى الأول في مسألة التوجيهات والإجراءات والقرارات التي يجب على أصحاب الحملات التمسك بها من حيث الالتزام بالجانب السكني والصحي والأمني المتعلق بخدمة الحجاج.

والجانب الآخر هو المساهمة في تجهيز مقار الحملات في الأماكن المقدسة في منى وعرفات ويشمل توزيع الأراضي في منى وعرفات وبناء القواطع الجبسية وكذلك في مزدلفة وهو إيجاد مقر لأكثر من 60% من الحجاج الكويتيين وهم مستخدمي قطار المشاعر، وكذلك تقوم البعثة باستخراج التصاريح لدخول السيارات وتسهيلات المطار، وتذليل كل العقبات مع السلطات السعودية ومؤسسة الطوافة بما يوفر على أصحاب الحملات الإجراءات التي من الصعب القيام بها بمفردهم، وكذلك متابعة الإيجابيات للتأكيد عليها والسلبيات لتلافيها إن وجدت في الأعوام القادمة.

مؤكداً على أن الحملات المتميزة في أدائها إنما هو وسام فخر لدولة الكويت كلها وليس بعثة الحج الكويتية فقط فالحملات الكويتية تحتل مكان الصدارة بين الحملات من جميع دول العالم بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود المخلصين من القائمين على عملية تنظيم شئون الحج وأصحاب الحملات وكذلك حجاج دولة الكويت أنفسهم بما يتمتعون به من مستوى راقي ومتميز في التعامل مع الإجراءات والتعليمات الصادرة من السلطات السعودية.

وأضاف الدكتور القراوي أن بعثة الحج الكويتية تتميز بعلاقاتها مع وزارة الحج السعودية التي هي المصدر الرئيسي في تنظيم عملية الحج وكل ما يلزم من تعليمات ونظم وقرارات، ويكون ذلك على مدار العام وليس في موسم الحج فقط فعمل البعثة ومكتب شئون الحج يكون على مدار العام مع نهاية موسم الحج الماضي، كما ترتبط البعثة بعدة جهات للتعامل معها لتذليل العقبات والإجراءات ومنها مؤسسة الطوافة والتي تقوم بإسكان الحجاج وكذلك النقابة العامة للسيارات لاستصدار تصاريح السيارات واستئجارها وكذلك الجهاز الأمني بالمملكة العربية السعودية، والإدارة العامة للمرور بالعاصمة المقدسة.

وأضاف الدكتور مطلق القراوي أن بعثة الحج الكويتية تعمل وفق آلية عمل منظمة بأسلوب مؤسسي راقي متكامل رغم أنها تتكون من عدة وزارات فقد تجاوز العمل فيها كل العقبات والإداريات والبيروقراطية، حيث البعثة ورؤساء الفرق، وتعمل البعثة جاهدة لتحقيق أهدافها ومساعدة الحملات في تجاوز كل العقبات كما تقوم البعثة بالجهة التنسيقية بما يحقق الأهداف المرجوة لراحة حجاج بيت الله الحرام.

وأضاف القراوي أن بعثة الحج الكويتية قد حققت نتائج إيجابية هذا العامة مقارنة بالأعوام السابقة حيث تم الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بتوزيع أراضي منى وعرفات في وقت مبكر، وبخصوص فريق الأوقاف فقد عودنا هذا الفريق على الإتيان بالجديد، مما أعطى لأصحاب الحملات المجال الواسع في الاستقرار لأداء أعمالهم وأنشطتهم الخاصة بخدمة حجاج بيت الله، ومن الجديد لهذا العام زيادة أراضي منى وعرفات بنسبة تزيد عن العشرين بالمائة عن العام الماضي، وهو ما يعطي مساحة واسعة للحجاج، وقد انتهت البعثة من جميع الأعمال والإجراءات في الرابع من ذي الحجة، والتي شملت توزيع الأراضي وبنائها واستخراج تراخيص السيارات والإجراءات استعداداً لموسم الحج.

لافتاً إلى أن فريق الأوقاف يتكون من عدة لجان عاملة تصب كلها في متابعة وتقييم أداء الحملات وصولاً لخدمة أفضل لحجاج بيت الله الحرام ومن هذه اللجان لجنة الخدمات، ولجنة العلاقات العامة ولجنة التقييم ولجنة الإشراف واللجنة الثقافية ولجنة منى وعرفات ولجنة المطار.

وقد حرص فريق الأوقاف كل الحرص على التجديد في مواقع الحملات في المشاعر المقدسة لإيجاد جو مريح ومناسب للحجاج الكويتيين للتفرغ للعبادة لتحقيق مزيد من الطاعة والقربة من الله عزوجل في هذه الأيام المباركة التي هي أفضل أيام العام.