الجنايات تبرئ شاب من خطف فتاة

برأت محكمة الجنايات شاب من فئة غير محددي الجنسية  من تهمة الخطف وهتك عرض فتاة قاصر.
وتتلخص الواقعة كما جاء في تحقيقات النيابة العامة على لسان المجني عليها بأنها توجهت برفقة والدها المعهد الذي تدرس فيه في الفترة المسائية  وبعد نزولها إلى المعهد  قامت بالاتصال على  صديقها وطلبت منه الحضور إلى المعهد  وعندما خرجت وجدته بانتظارها أمام مواقف المعهد  وطلب منها الصعود إلى السيارة خوفا من ان يراهم أحدا من المارة، وبعدها طلب منها ان يتمشوا في المركبة فطلبت منه إلا يبتعد عن المعهد  فقام بالصراخ عليها وبدء بالتحسس عليها وضمها محاولا الاعتداء عليها وعندما دفعته للابتعاد عنها قام بضربها على وجهها مرات عدة فلم تستطع مقاومته فطلبت منه  ان يعيدها إلى المعهد وبعد ذلك غير وجهته وانزلها في الطريق فقامت بالاتصال على صديق المتهم لانه تعذر للحضور لتوصيلها الي المعهد فأوقفت سيارة أجره بالطريق وأوصلها إلى المنزل كون ساعات الدراسة بالمعهد قد انتهت وأثناء وصولها إلى المنزل وجدت والدها بانتظارها أمام باب المنزل الذي شرحت له القصة فقام بأخذها إلى المخفر وتم استدعاء المتهم ومواجهته بأقوال الشاكية من تعرضها لهتك عرض على يده إلا انه نفى الاتهامات جملة وتفصيلا وتمت إحالته إلى جهات الاختصاص بعدما إصر والد الفتاة على تسجيل قضية .
وحضر المحامي محمد الواوان  عن المتهم وطلب البراءة لموكله تأسيسا على خلو الأوراق من ثمة دليل يقيني على صحة حدوث الواقعة وانتفاء أركان جريمة الخطف وهتك العرض ودفع  بكيدية الاتهام وتلفيقه وعدم تصور الواقعة معقولية الواقعة مؤكدا بان موكله لم يمسها او يتعرض لها بأي مكروه هذا ما جاء في أقوال المجني عليها في التحقيقات وثبوت تقرير الطب الشرعي تؤكد على صحة كلام المتهم انه لمك يتعرض لها وان ما حدث بينهما سوء فهم فقرر إنزالها من المركبة وهذا ما حصل.