ألوان التنمية سوداء في الكويت بسبب نقص الخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية حسب تحليل احمد جوهر

التنمية في شبكية عيون بعض الكويتيين سوداء بسبب نقص الخدمات الصحية والتعليمية وأزمة المقاعد الجامعية وتأخير الطلبات الاسكانية وكثرة الطلب للعلاج في الخارج واللون الأسود من الألوان الملكية وخصوصاً على بعض البشوت والسيارات الفاخرة، ولا أقصد سوء نية أو تشاؤما في هذه المقالة لأن البترول الأسود يعطينا الأمل ولو أني ضد الاعتماد على مصدر واحد للتنمية حيث نستطيع أن نجعل التنمية في الشبكية خضراء أو وردية إذا حققنا عناصر مهمة منها التطور السياسي والاجتماعي في المجتمع وهذه أطروحة قد ينادي بها المختصون في الحياة الاقتصادية لأن من أهم مقومات تنمية أي مجتمع لابد من استقرار الحياة الاجتماعية وتطور الحياة السياسية والإدارية وهذا ليس كلامي وإنما كلام العقلاء الذين يرغبون في دفع عجلة التنمية للصالح العام.

وأقصد بالحرية احترام القانون الذي يراعي حقوق الجميع ومصالحهم ويعتبر الولاء الحقيقي عدم تخريب الوطن بأفكار وثقافات خارجية وعدم مخالفة الأخلاق التي عرفناها من ديننا وآبائنا وأجدادنا في السابق، بمعنى الالتزام بأدب الحوار مع الرأي الآخر وألا تنتهي الحرية في السياسة والاقتصاد والثقافة إلى الاستبداد والانفلات الخارجي بل العكس نحن نحترم حرية النقد البناء والحديث الموضوعي التي يثمر عنه الولاء لأرض الكويت ومصلحة الشعب وحماية الوطن.

ولاخير في ود امرئ متلونٍ إذا الريح مالت مال حيث تميلُ.. وللصبر حدود.