أحمد الفضلي يُودّع قناة سكوب

علمت من مصادر مطلعة ان المذيع أحمد الفضلي قدم استقالته من قناة سكوب الفضائية منذ أسبوع تقريبا، رغم المحاولات المتكررة من قبل مسئولي إدارة القناة، وعلى رأسهم الكاتبة 'فجر السعيد'، لثنيه عن قرار الإستقالة، والعدول عنها، وذلك إحتجاجا على سياستها الإعلامية، وخاصة في الفترة الأخيرة.

وعن أسباب الإستقالة، بيّن المصدر ان المذيع الفضلي، والذي خصص له برنامجا حواريا عبر قناة سكوب، سئم مرارا وتكرارا من الإتجاه الذي تنتهجه القناة، ببث عدة برامج تحث على كراهية فئات المجتمع، وإزدرائها،  رغم محاولاته المتكررة- أي الفضلي- بالطلب من إدارة القناة، الإبتعاد عن هذا الإتجاه، وخاصة خلال برنامجه، وتدخلات إدارة القناة بفرض بعض الشخصيات، واستضافتها، والطلب منه بإتباع سياسة معينة بحثا عن الإثارة، واستهداف بعض فئات المجتمع، والوقيعة بينها.

وأشارت المصادر، إلى ان الفضلي، تلقى مرارا وتكرارا وعودا من إداريي القناة بعدم التدخل في إعداد برنامجه، وفرض بعض الشخصيات لإستضافتها، لكن سرعان ما تذهب تلك الوعود هباءا منثورا، وتعود التدخلات مجددا في برنامجه.

وكشفت المصادر، ان الفضلي آثر تقديم استقالته، رغم الشرط الجزائي المدون في عقده مع قناة سكوب، والذي يتوجب على الفضلي ان يقوم دفعه، باعتباره أحد الطرفين قام بفسخ العقد من جهة واحدة، وتصل قيمته إلى أكثر من 20 ألف دينار كويتي.

وبينت المصادر ان محاولات إدارة قناة سكوب مستمرة حتى الآن لثني الفضلي عن قرار الإستقالة، في حين يتدارس الفضلي بعض العروض المقدمة له للإنضمام إلى بعض القنوات داخليا، وخارجيا، ومنها قناة أبوظبي الفضائية.

تجدر الإشارة ان شرط العقد الجزائي كان سدا منيعا ان محاولات سابقة للفضلي لمغادرة قناة سكوب لقيمته المالية الكبيرة، حيث علمت ان من شروط العقود الذي تقوم بتوقيعه القناة مع المذيعين، أنه في حال قيامه بتقديم استقالته،  وفسخ عقده، وجب عليه دفع قيمة الشرط الجزائي، او ان لا يظهر في أي قناة تلفزيونية لمدة زمنية معينة لحين قيامه بدفع قيمة الشرط الجزائي، وإلا سيتم مقاضاته، وتكرر هذا الأمر مسبقا مع المذيعين في قناة سكوب، بداح الهاجري، وأنور مال الله.