نحن بأمس الحاجة لتفعيل الدور الاجتماعي للشركات والمؤسسات برأي عبدالستار ناجي
الاقتصاد الآنأكتوبر 21, 2011, 4:39 م 278 مشاهدات 0
ضمن اطار مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي هنالك صندوق خاص بدعم السيناريوهات الجديدة، وذات الامر في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهذا يعني وجود جهات وصناديق داعمة للمشاريع والسيناريوهات الشابة.
وفي دولة الامارات العربية المتحدة، سواء في العاصمة ابوظبي، او دبي، او غيرهما من امارات الدولة، هنالك عملية «تفعيل» للدور الاجتماعي للشركات والمؤسسات الكبرى، مثل شركات الاتصالات والبترول والكيمياويات والبنوك والاستثمارات والتأمين والانشاءات وغيرها.
ونتساءل، ماذا عن تلك القطاعات على المستوى المحلي، لماذا لا نسمع او نقرأ عن دعم تقدمه هذه الجهة او تلك لهذا العمل المسرحي او المشروع السينمائي.. او المطبوع الادبي؟!
نحن نعلم بان هنالك «بعض» الجهود التي تشتغل في المجالات الاجتماعية، ولكنها جهود قليلة.. وتكاد تكون معطلة، ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان تظل تعتمد على «الدولة» و«مؤسساتها» الرسمية، التي تكاد تكون ميزانياتها قد استنفدت حتى قبل اقرارها.
ما نحن بأمس الحاجة اليه، هو عملية «تفعيل» الدور الاجتماعي، للشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى، والتي تخصص سنوياً نسبة من ميزانياتها للاستثمار في الجوانب الاجتماعية لدعم ورعاية عدد من الجمعيات الاجتماعية، ولكن الامر يفترض ان يتجاوز ذلك، الى سن تشريعات تأخذ بعين الاعتبار الاهتمام بالشباب والاخذ بيدهم، بدلاً من الانتظار طويلاً من اجل الحصول على الدعم.
هكذا نهج من شأنه تفعيل الساحة الفنية والثقافية والاعلامية والعمل على ترسيخ الدور «الاجتماعي» لهكذا قطاعات تكاد تكون معزولة عن اهدافها الاستراتيجية البعيدة.. الا هي خدمة مجتمعاتها.. وشبابها على وجه الخصوص.
وهي دعوة للمبادرة.
وعلى المحبة نلتقي
تعليقات