القوى السياسية الكويتية : مذبحة غزة جاءت بعد زيارة بوش للمنطقة
محليات وبرلمانيناير 16, 2008, منتصف الليل 597 مشاهدات 0
اصدرت القوى السياسية الكويتية والتي تضم التحالف الوطني الإسلامية ـ الحركة الدستورية الإسلامية ـ حزب الأمة ـ التجمع الإسلامي السلفي- الحركة السلفية ـ تجمع العدالة والسلام ـ حركة العدالة والتنمية ـ تجمع الميثاق ، بيانا بشأن مذبحـة حـي الزيـتـون بغـزة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي امس فيما يلي نصه:
تابعت القوى السياسية الكويتية بقلق بالغ أنباء المجزرة المروعة والوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم صباح الثلاثاء (15/1) بحي الزيتون بغزة والتي راح ضحيتها 18 شهيداً من بينهم حسام نجل الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية السابق في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وعضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وإصابة أكثر من 50 جريحاً، والقوى السياسية إذ تستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي البشع بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والمحاصر في غزة فإنها تؤكد أن هذا العدوان الصهيوني جاء بعد زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للمنطقة والتي بدأها بالكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية المحتلة وكأنها أولى نتائج زيارته للشرق الأوسط ، كما أنها نتيجة طبيعية للدعم الذي يقدمه النظام الأمريكي لحكومة الاحتلال الصهيوني للإجهاز على القضية الفلسطينية خاصة ملفات الحدود واللاجئين والمستوطنات ضارباً عرض الحائط بكل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مما مكن الاحتلال الصهيوني المجرم لتوسيع حربه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل خصوصاً في قطاع غزة.
والقوى السياسية وشعوراً منها بالمسئولية أما الله وأمام التاريخ فإنها تعلن الآتي :
1. تدعو القوى السياسية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن للتحرك العاجل لوقف هذه المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني .
2. تطالب القوى السياسية حكومات الدول العربية والإسلامية برفع الحصار الجائر عن قطاع غزة خصوصا دول الجوار العربي .
3. تطالب القوى السياسية الحكومات العربية والإسلامية بقطع كافة أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني وطرد سفرائه والارتفاع إلى مستوى المسئولية التاريخية.
4. تهيب القوى السياسية بالشعوب العربية والإسلامية وقواها الحية ومؤسسات المجتمع المدني والشعوب الحرة على المستوى العالمي بالإعلان عن رفضها واحتجاجها لممارسات الكيان الصهيوني الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني بكافة الطرق الشرعية.
5. توجه القوى السياسية نداءً إلى الشعب الفلسطيني الصامد الصابر بكل أطيافه وفصائله بالتوحد خلف راية المقاومة التي تمثل الخيار الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني المتغطرس.
6. توجه القوى السياسية نداءً للسلطة الفلسطينية في رام الله بالتوقف عن كافة أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال وعن ما يسمى بمفاوضات السلام العبثية مع العدو الصهيوني السري منها والمعلن خصوصاً بعد الفشل المتكرر حول ما تردد على أنه حل للقضية عبر المفاوضات منذ مؤتمر مدريد عام 1992 حتى الآن .
7. تهيب القوى السياسية بالأمتين العربية والإسلامية حكومات وشعوباً ومنظمات مجتمع مدني بسرعة دعم الشعب الفلسطيني بشكل عام والمحاصر في غزة بشكل خاص بالمال والدواء والغذاء واستخدام كافة ألوان الضغط على العدو الصهيوني من أجل كسر الحصار ووقف العدوان وعودة الحقوق لأصحابها بجلاء المحتل الصهيوني عن كل شبراً اغتصبه من الأرض المقدسة التي بارك الله فيها .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
تعليقات