نتائج الشركات ترسم ملامح بورصة الكويت الاسبوع المقبل
الاقتصاد الآنأكتوبر 13, 2011, 8:33 م 711 مشاهدات 0
قال محللون ان النتائج الفصلية المرتقبة للشركات المدرجة في بورصة الكويت هي العامل الاساسي الذي سيشكل ملامح التداول خلال الاسبوع المقبل.
وأغلق مؤشر الكويت يوم الخميس عند مستوى 5867.5 نقطة محققا مكاسب قدرها 41.4 نقطة تمثل 0.71 في المئة مقارنة باغلاق الخميس الماضي.وقال حمد الحميدي مدير الصناديق الاستثمارية المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية لرويترز ان اعلانات الشركات 'هي أكبر عامل' يؤثر في حركة البورصة.
وتوقع الحميدي أن تحقق الشركات المدرجة 'أرباحا جيدة' في الربع الثالث لاسيما الشركات التشغيلية في قطاعات الصناعة والخدمات بالاضافة للبنوك.وقال تقرير المركز المالي يوم الخميس ان قطاعي الخدمات والبنوك كانا الاكثر استقطابا للسيولة خلال الاسبوع الماضي حيث استحوذ قطاع الخدمات على 28.5 في المئة من السيولة النقدية بينما استحوذ قطاع البنوك على 20.1 في المئة.وقال الحميدي 'هناك شركات أداؤها تشغيلي وليس لديها أي استثمارات في السوق وبالتالي فان أرباحها لن تكون متعلقة بارتفاع أو نزول السوق' وانما بالقطاع الذي تعمل فيه.
وأكد أن هذه الشركات التشغيلية وان كان عددها قليل الا أن 'أوزانها جيدة في السوق' مؤكدا أن أرباحها التشغيلية المتوقعة ستؤثر ايجابيا في حركة البورصة بشكل عام.وقال فهد الشريعان مدير شركة لاتحاد للوساطة المالية ان أرباح البنوك ستكون 'متزنة' وفي مستوى أرباحها في الفصلين السابقين.
وتوقع الشريعان أن تحقق 'بعض الشركات الاستثمارية' التي تقوم بنشاطات تشغيلية نتائج جيدة دون غيرها من الشركات في هذا القطاع الذي ما زال يعاني من تداعيات الازمة المالية العالمية التي اندلعت في 2008 حتى يوم الخميس.وقال محمد الطراح رئيس جمعية المتداولين الكويتية أن العامل الاساسي في تحديد نتائج الشركات في الربع الثالث هو مدى حصولها على عقود لاسيما العقود الحكومية المرتبطة بخطة التنمية.
وطبقا لتقرير المركز المالي فان شركة أجيليتي استحوذت على 12.5 في المئة من القيمة المتداولة لهذا الاسبوع بمقدار 18.5 مليون دينار كما ارتفع سعر السهم بنسبة 9.7 في المئة واستقر على 395 فلسا عند اغلاق يوم الخميس.
وطبقا لنفس التقرير أيضا فان مجموعة الصناعات الوطنية استحوذت على 11.4 في المئة من السيولة النقدية بمقدار 16.9 مليون دينار كما ارتفع سعر السهم بنسبة 18.2 في المئة واقفل على مستوى 260 فلسا يوم الخميس.
وكان سهم أجيليتي قد حقق قفزات رفعته بنسبة 26 في المئة منذ منتصف الاسبوع الماضي قبل أن تم وقفه عن التداول يوم الاثنين لكنه عاد للتداول مرة اخرى يوم الثلاثاء بعد أن نفت الشركة ما تردد عن حصولها على عقد عسكري تصل قيمته الى 700 مليون دولار.
وكان الجيش الكندي قال في رده على أسئلة مكتوبة لرويترز أن هناك شركات كويتية حصلت على عقود لوجستية للعمل في الكويت تتعلق بالقاعدة العسكرية الكندية التي تم افتتاحها في الكويت في سبتمبر أيلول الماضي مبينا أن هذه العقود صغيرة من حيث القيمة المالية.ورفض الجيش الكندي الافصاح عن أسماء هذه الشركات وقال أنه يبحث في الوقت الحالي منح المزيد من العقود.
وقال محمد الطراح ان 'الاشاعات' تعمل منذ فترة في البورصة وتتسبب في رفع العديد من اسهم الشركات.وقال الطراح 'هناك تجميع على بعض الاسهم' مثل أجيليتي والصناعات الوطنية تحسبا لفوز هذه الشركات بعقود حكومية داخلية أو خارجية وهو ما يمنح السوق دعما قويا.
وقال الشريعان ان حركة البورصة في الاسبوع المقبل سترتبط بشكل كبير بما حدث خلال الاسبوع المنتهي لاسيما العمليات المضاربية التي تقوم برفع عدد من الاسهم تمهيدا لعمليات جني أرباح واسعة.وتوقع أن تستمر العمليات المضاربية خلال الاسبوع المقبل بهدف تصعيد أسعار أسهم معينة حتى تكون عمليات جني الارباح عليها مجدية.
وقال الحميدي ان شركة أجيليتي نفت 'فوزها' بعقد معين لكنها لم تنكر تقدمها للحصول على فرص استثمارية.وتكهن الحميدي باستمرار الزخم على سهم أجيليتي والاسهم الاخرى المرتبطة به مشيرا الى أن تداولات سهم أجيليتي وحده بلغت يوم الخميس 12.9 مليون سهم قيمتها خمسة ملايين دينار وهو رقم مؤثر في قيمة التداولات الاجمالية التي بلغت حوالي 36.7 مليون دينار.
تعليقات