المير : الملتقى الكويتي التركي يزيد التواصل بين البلدين

أكد رئيس وفد الأمانة العامة للأوقاف مدير ادارة الاعلام والتنمية الوقفية حمد جاسم المير أن الملتقى الكويتي التركي يهدف الى زيادة التواصل وتعميق العلاقة بين البلدين.
وقال المير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الملتقى يأتي ترجمة لتوجهات حكومة دولة الكويت في هذا الاتجاه من خلال اقامته تحت رعاية وزير المواصلات ووزير الكهرباء والماء ووزير الاعلام بالانابة سالم الأذينة.
وأشار الى ان الهدف من مشاركة الأمانة العامة للأوقاف في الملتقى تأتي للتعريف بدور دولة الكويت كمنسقة لملف الأوقاف في العالم الاسلامي والاصدارات والمشاريع التي قدمتها في هذا الصدد وأبرز الانجازات التي حققتها خلال مسيرتها والمساهمة في بث الثقافة الوقفية.
واضاف ان المشاركة تأتي لنشر الوعي الوقفي والتواصل وتبادل الخبرات مع المختصين والمهتمين بمجال الوقف في الجمهورية التركية وتعزيز العلاقات وتوطيد الصلات بين البلدين من خلال دعم مثل هذه الملتقيات الأخوية والمشاركة فيها.
وذكر ان المنتدى يقام بعد شهور قلائل من منتدى (قضايا الوقف الفقهية) الذي أقامته الأمانة العامة للأوقاف الكويتية مؤخرا في تركيا نظرا لما 'تتمتع به انقرة من عراقة في المجال الوقفي' حيث يعتبر منتدى قضايا الوقف الفقهية أحد مشاريع الكويت كدولة منسقة لملف الأوقاف في العالم الاسلامي.
وكانت دولة الكويت ممثلة بالأمانة العامة للأوقاف قد كلفت من منظمة المؤتمر الاسلامي في عام 1997 كدولة منسقة لملف الأوقاف في العالم الاسلامي تتويجا لجهود دولة الكويت في مجال الأوقاف وتقديرا لدورها في الحفاظ على الأوقاف واستثمار الأصول الوقفية وصرف ريعها وفق المقاصد الشرعية.
يذكر ان الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت انشئت بموجب المرسوم الأميري في نوفمبر 1993 الذي نص على أن تمارس الأمانة الاختصاصات المقررة لوزارة الأوقاف والشئون الاسلامية في مجال الوقف والقيام بكل ما يتعلق بشؤونه بما في ذلك ادارة أمواله واستثمارها وصرف ريعها بما يحقق المقاصد الشرعية.