عانية العرس من المرشح، إهانة، والعلاج في الخارج بتمييز، لا إنسانية، برأى خالد القحص

 

 

القبس

 

كلمة إذا أمكن ..

رسالة للعائلات

كتب خالد عبدالله القحص :

شيء جميل أن اؤكد بمناسبة ومن دون مناسبة أن مجتمعنا يتحول بشكل حثيث وسريع إلى عائلات صغيرة بحكم القرابة، وهذه العائلات يرتبط بعضها مع بعض مباشرة في العائلة الكبيرة، عائلة الكويت، متجاوزة القبلية والفئوية، مهما حاول كثيرون تأخير ذلك.

أقول لكم، اليوم يومكم، ولا تستحق الكويت أي تخلف من أحدكم، لانتشالها من الظروف العصيبة التي تمر بها اليوم، لانتشالها بحكمة ووفاء وانتماء. 

ولنعلم أنه يجب أن نعيد تقييم مفاهيمنا، وأعول بذلك على إخواني الشباب، فلم تعد عانية العرس، عانية، ولم تعد حكومتنا رشيدة، ولم تعد الديوانية للقرى.

ان من يرشو لينجح بــ 10000 صوت، هو في الحقيقة وجد 10000 مرتش من عوائلنا الكريمة، أنتم تأخذونها منه عانية وتسهيل معاملة، وهو يعطيكم إياها رشوة ناشفة، وفوقها منّة، يعطيكم إياها، وهو ينظر إليكم كرقم صرف، يجب أن يزيد إلى حد معين قبل يوم الانتخاب. 

يجب أن نغير المفاهيم، ونرى أن عانية العرس التي بقيمة 1000 دينار، إهانة، والعلاج في الخارج بتمييز، لا إنسانية، وإذا ابتليت بهذه أو تلك، فأرد «الجميل» بعانية {على قدي} انتخابه أو مناسباته، أما صوتي فهو حر وغالٍ، لا يأخذه إلا من يعمل بصدق من أجل الكويت.

وأخيرا.. يحبكم حب الفقعة، يحبها ويدفنها بالنار.

* * *

توقفت لأشهر، حيث إنها صادفت موسم الحصاد عند من يعمل في عالم الخدمة المالية، ثم أكمل عليها الكسل الصيفي وارتباطات شهر رمضان، وأشكر كل من سأل عني، وأقول له اني وضعت آلية محكمة، تَحول دون تكرار هذا التوقف. 

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

خالد عبد الله القحص