'فيفا' للاتصالات تعين مستشارا للأدراج في الكويت

الاقتصاد الآن

1412 مشاهدات 0


قال سلمان البدران الرئيس التنفيذي لشركة فيفا للاتصالات ان الشركة عينت مستشارا للادراج في بورصة الكويت متوقعا انتهاء الاجراءات 'قريبا'.
وفيفا هي شركة الاتصالات الثالثة في الكويت وانطلق نشاطها في ديسمبر كانون الاول 2008 وتمتلك فيها شركة الاتصالات السعودية 26 بالمئة والحكومة الكويتية 24 بالمئة والحصة الباقية مخصصة للمواطنين الكويتيين من خلال اكتتاب عام.
وقال البدران ردا على سؤال لرويترز على هامش مؤتمر لامن المعلومات والاتصالات 'تم تعيين مستشار للادراج وهذه خطوة أولية.'
ورفض الافصاح عن هوية مستشار الادراج لكنه توقع أن تكتمل الاجراءات في وقت قريب.
وقال 'نحن الان (نعمل) مع الاخوة في هيئة أسواق المال (الكويتية) لاستكمال الاجراءات.'
وابلغ البدران للصحفيين ان الحصة السوقية للشركة تزيد حاليا على 20 بالمئة طبقا لمعيار عدد العملاء متوقعا أن تصل الى 25 بالمئة بنهاية العام الحالي.
وقال 'الحصة السوقية قاعدة تتغير من فترة لفترة.. نحن الان تعدينا بحمد الله العشرين في المئة من الحصة السوقية كعملاء.. وهناك توسع كبير.'
وكسرت فيفا عند تشغيلها في 2008 سيطرة الشركتين الاخريين على سوق الاتصالات في الكويت. وتأسست شركة زين التي كانت تعرف سابقا بشركة الاتصالات المتنقلة في 1983 بينما تأسست الشركة الثانية وهي شركة الوطنية للاتصالات في 1997.
وكسبت فيفا تعاطف شرائح كبيرة في السوق الكويتي بعد أن قررت بعد تشغيلها مباشرة أن تكون المكالمات من الهواتف الارضية لخطوط فيفا مجانية وهو ما دفع الشركتين الاخريين لاتخاذ نفس الخطوة خلال ساعات من اعلان فيفا
و رغم ضائلة عدد السكان في الكويت البالغ 3.6 مليون نسمة طبقا لمعلومات الهيئة العامة للمعلومات المدنية الا أن سوق الاتصالات يعد فيها واعدا للغاية نظرا لارتفاع متوسط دخل الفرد في هذا البلد النفطي عضو منظمة أوبك.
وأكد البدران دون ذكر أي أرقام أن الشركة حققت 'نتائج ممتازة' خلال التسعة أشهر الاولى منة 2011 متوقعا تحقيق المزيد من النتائج في نهاية العام.
وذكر أن سوق الكويت يعد من أقل الاسواق الخليجية من حيث التشبع بخدمات الاتصالات كما أنه في الوقت نفسه أعلاها من حيث متوسط ايرادات العملاء وأعلاها ايضا من حيث نسب العملاء المشتركين في خدمة الفواتير.
وأوضح أن سوق الكويت يحمل فرصا كبيرة للمنافسة وهو ما تسعى الشركة للدخول فيه.

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك