إحنا مو هنود، عبارة يوجهها علي الذايدي للحكومة عن السيناريو المرتقب لطمطمة فضيحة الإيداعات المليونية؟!
زاوية الكتابكتب أكتوبر 2, 2011, 12:30 ص 1294 مشاهدات 0
بلا عنوان
إحنا مو هنود
كتب علي الذايدي
مشكلة الحكومة أنها تعتقد أننا هنود، وتعتقد أننا نصدّق أي شيء، فنحن نعلم أن فضيحة إيداعات النواب المليونية سيتم تبريرها وإيجاد المخارج لها، فأطراف القضية كلهم سيتفقون على رواية واحدة سيتم نشرها وسيطلب منا تصديقها، فالحكومة والنواب والبنك المركزي سيأتون بأفضل كتّاب السيناريو خصيصا من هوليوود مدينة صناعة الأفلام لكي يتم اختيار أفضل سيناريو ممكن يتم استهلاكه محليا ونشره في الشارع، وباعتقادي ولصعوبة إيجاد سيناريو ممكن قبوله، سيكون السيناريو من نوعية الخيال العلمي البعيد عن الواقع، وهذا الحل سيبرر القضية من ناحية قانون الجزاء فقط ولكنه سيكون معارضا للمنطق وقانون الجاذبية.
ولكن نحن ليس لنا إلا التصديق، وقبول هذه الرواية، ولم لا!
فقد طوفنا قضايا كثيرة بررتها لنا الحكومة فلماذا نأتي عند هذه القضية ونقف غير مصدقين؟
من الآن نحن نقول لهؤلاء النواب أنتم حرامية ومرتشون ونعرفكم بالاسم، ومن الآن نقول لكم أن رواياتكم وتبريراتكم غير مقبولة، فأنتم لا تعدون سوى أغراض يومية تشتريها الحكومة كما تشتري منظفات الغسيل وأدوات الطبخ.
نحن كشعب والحمدلله لا ولم ولن تنطلي علينا ألاعيب وتبريرات الحكومة الواهية فقد لدغنا كثيرا عندما وضعنا يدنا في جحرها مرات عديدة، ولكن هل سيصدق بعض النواب الرواية الحكومية التي ستنشرها الحكومة عبر إعلامها الخاص؟
هناك من النواب من يريد أو لنقل “مشتهي مستحي” أن يقف مع الحكومة ولكنه يريد منها فقط أن توجد رواية وتبريرا لهذه الفضيحة حتى لو كان هذا التبرير يخالف المنطق والعقل.
هذه الفضيحة ستكون المحك الحقيقي للديمقراطية الكويتية، فإذا مرت فستمر عبر البرلمان قطعا، والبرلمان الذي يمرر هذه الفضائح سيكون سبة وعار على جبين هذا الجيل، وسنتبرأ منه، ونعلنها من الآن أنه لا يمثلنا ولكنه سرق منا بغفلة من الزمن وعبر سياسة الأمر الواقع.
خاطرة
صدق أولا تصدق
نحن في الألفية الثالثة وهناك قياديون في الكويت لا يعرفون ما هو الإنترنت.
وتبون تنمية!
تعليقات