تجلد إمرأة لأنها قادت سيارة، وتطالب بتحرير السوريين..حسن عباس ينتقد السعودية ضمن 7 عجائب
زاوية الكتابكتب أكتوبر 1, 2011, 12:57 ص 2315 مشاهدات 0
الراى
د. حسن عبدالله عباس / عجائب الدنيا السبع
لا أدري ما السر في الرقم سبعة! ففي الدنيا توجد العجائب السبع، وتوجد المعلقات السبع، والسماوات السبع، والطواف سبعة، والسعي سبعة، ورمي الجمرات سبعة، أيام الاسبوع سبعة، وفانيلة فتحي كميل سبعة!
عجائب السبعة مازالت تزيدنا غرابة ودهشة. انظر إلى غرائب 2011 السبعة:
* دولة تريد تحرير الشعب السوري من ظلم وقهر السلطة الدموية المجرمة هناك وعندها الشعب يجلد لمجرد أنه يريد أن يقود سيارة!
* وليد الطبطبائي «ناصر» الدين والدولة يريد تخليص البلد من شرور «ناصر» المحمد لأنه يلاحق التويتريين ولأنه يدفع للنواب ويشتريهم، مع أنه هو من أدخل المغرد «ناصر» السجن وقبض من «ناصر» شيك الخيرات، مشكور يا ناصر الدين الطبطبائي (وريث صلاح الدين الايوبي)!
* أحمد المليفي الذي يموت ليل نهار على البدون والمعارض الشرس لخطوات الحكومة السابقة في التجنيس، وأول من فتح أعين الناس لاستجواب منصب رئيس الوزراء، يصف اليوم ناصر المحمد بأنه اصلاحي ولا يمانع من تجنيس ابناء المتجنسين البدون ممن تجنس الكثير منهم على بند «خدمات جليلة» الذي كان يعارضه في السابق! مبروك مقدما عليك الكرسي الاخضر!
* فتحت المملكة السعودية جامعة مختلطة في جدة، كما قرر العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز أخيراً الإصلاح السياسي وفتح لنساء المملكة باب الترشح والانتخاب، وعندنا السجن والتحقيقات جارية مع المغردين والعمل جارٍ على قدم وساق لتثبيت كاميرات التجسس في وزارات الدولة كالشؤون والتربية!
* كل الثوار في العالم يتحررون من جلّاد وطاغ لعيون الحرية إلا نحن العرب، فالعرب يتحررون من جلاد لعيون جلاد آخر!
* كل جهات العمل في العالم ترفع رواتب موظفيها من باب تحفيز الانتاجية وتقديراً للموظف، إلا نحن فزيادة الرواتب عامل رئيسي لزيادة «خفض الإنتاجية» وزيادة مكاتب الدولة بالمفتخرية!
* كل مكان في الدنيا زيادة الرواتب والعطايا ترضي الناس، إلا عندنا، عندنا تنزلهم للشارع!
د. حسن عبدالله عباس
تعليقات